أي فصيلة ستعلن مسؤوليتها عن الحادث؟

الدار البيضاء اليوم  -

أي فصيلة ستعلن مسؤوليتها عن الحادث

بقلم : عبد الحميد الجماهري

كل القوانين لم تعد تهمني
لا قوانين الانتخابات 
بما تعنيه من عتبة 
من تقطيع
ومن تمويل 
ومن لوائح 
ومن بطائق 
ومن إشراف
كلها لا معنى لها
حتى قانون الجاذبية
لم تعد له قيمة
قوانين نسبية اينشتاين
سافروا بها إلى الفضاء 
وتمتعوا بكل غرائب السماء والكون كله
ما أصبح يقلقني هو قانون الإنجاب
وكل المتفرعات عنه:
قانون الرضاعة وقانون الكفالة 
وقانون الحضانة
بعد أن أنجب كلب ذكر في جماعة سيدي موسي المجذوب.. جروا!
الذين سيرون في ذلك علامة من علامات الساعة،لهم ذلك
الذين سيرون فيه تجربة بيولوجيا فارقة مثل سقوط الثلج في صحراء الحجاز لهم ذلك
ما يشغل بالي هو، مَنِ الأب؟
وماذا ستفعل الفرقة الجنائية والشرطة العلمية في إثبات النسب؟
لمن الجرو الذي أنجبه الذكر؟
إذا كان الإنجاب انفجارا،
فَمَنِ الفصيلة التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث؟
قديما كان كل فصيل ثوري يصدر بلاغا ليعلن مسؤوليته عن الحادث الذي يتسبب فيه، والآن علينا أن نسأل أي فصيلة تسببت في هذا:أهي الكلاب أم الثعالب أم البشر، والتي ستتحمل مسؤولية تعديل القانون الوراثي المتعارف عليه منذ كلب أهل الكهف، والقاضي بألا تنجب الكلاب الذكور؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي فصيلة ستعلن مسؤوليتها عن الحادث أي فصيلة ستعلن مسؤوليتها عن الحادث



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca