انصار اسرائيل في اميركا يؤيدون العدوان

الدار البيضاء اليوم  -

انصار اسرائيل في اميركا يؤيدون العدوان

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أنصار اسرائيل في الادارة الاميركية وحولها في الميديا لا يتركون شيئاً من دون دعم اسرائيل وعملهم أن يؤيدوا الدعم ويعارضوا الإساءة لها

وفود من جماعات "أرواح السود مهمة" سافرت الى الشرق الأوسط وأيدت الفلسطينيين في حربهم لاسترجاع بلادهم وعملياتهم في الضفة الغربية، وأعضاء الوفود هذه تصوروا تحت العلم الفلسطيني وتحدثوا عن الاحتلال والتهجير والقسوة ضد الفلسطينيين، الذين تصر حكومة اسرائيل على وصفهم بمسلمين من العرب

كثير من الجماعات اليهودية الاميركية انتصر للسود في حملة "أرواح السود مهمة" وأيدت الفلسطينين بعضها لحماية نفسها وبعضها من منطلق إنساني. الجماعات اليهودية الاميركية وحركة الإصلاح وبعض النشطين من الصهيونيين وآخرون من مجتمعات يهودية في نيويورك وغيرها أيدوا السود

الاتحاد اليهودي في سانتا باربرا يضم الاتحاد اليهودي لمنطقة سانتا باربرا الكبرى وجماعة ضد العنصرية في ثلاث مقاطعات في سانتا باربرا وجماعة سانتا باربرا بناي بريث وهيليل التي أصدرت معاً بياناً ضد العنصرية والتعصب المؤسساتي

هناك الأستاذ نيكولاس داماسك من كلية في اريزونا. أحد طلابه وإسمه محمد صبرا قال على الانترنت إن آراء الأستاذ تكره الإسلام، وتلقى الأستاذ وبعض أفراد عائلته تهديدات. جماعة تنتمي الى مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية أصدرت بياناً يدين الأستاذ والكلية والفقرة الأولى من البيان تقول:

خلال درس للسياسة العالمية وفيه قسم عن "الإرهاب الإسلامي" قال البروفسور نيكولاس داماسك إن الإسلام يعلم أتباعه العنف وزاد أن القول إن الإسلام لا يدعم الحرب والعنف لا يمكن تأييده من أصول دينية أو تاريخية

أنصار اسرائيل يقولون إن في القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية أقوال عن قتل المشركين، إلا أن المسيحيين في البلدان التي حكمها المسلمون لم يؤذوا ولم يشردوا من بلادهم، وهذا ما يتجاوزه أنصار اسرائيل لإتهام المسلمين جميعاً بمؤامرة ضد اليهود

أنصار اسرائيل يريدون أن يكسبوا تأييداً للرئيس دونالد ترامب. هم يقولون إن جورج بوش الأب وجيمي كارتر تراجعا كثيراً في تأييد الناخبين فسقط تأييد بوش وكارتر الى أقل من ٤٠ في المئة

ترامب يعاني الآن مثلهما فتأييده في الولايات التي لم يقرر ناخبوها رأيهم بعد سقط الى حوالي عشرين في المئة عن الأرقام التي حققها جو بايدن

بايدن يتقدم ترامب بنسبة عالية، وهي تفوق كل نسبة رئاسية أخرى منذ صعود تأييد بيل كلينتون ازاء بوب دول في سنة ١٩٩٦ عندما فاز كلينتون بالرئاسة لولاية ثانية

جماعة "أرواح السود مهمة" متهمة بالقيام بأعمال عنصرية في فيرفاكس حيث يقيم يهود أميركيون في لوس انجليس. المهاجمون هاجموا خمسة كنس يهودية وثلاث مدارس وهاجموا متاجر اليهود في شارع فيرفاكس وسرقوا محتوياتها

اليهود في المنطقة سمعوا المتظاهرين يقولون "انسوا الشرطة واقتلوا اليهود."

أعداء اليهود في لوس انجليس يقودهم لاساميّون ينتمي بعضهم الى جماعة "أمة الإسلام" التي يتهمها اليهود باللاساميّة لأنها تؤيد الفلسطييين

قد يهمك ايضا

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انصار اسرائيل في اميركا يؤيدون العدوان انصار اسرائيل في اميركا يؤيدون العدوان



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca