آراء من هنا وهناك

الدار البيضاء اليوم  -

آراء من هنا وهناك

الكاتب جهاد الخازن
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

أحفظ بيتاً من الشعر أردده لنفسي باستمرار هو: يا ليل بل يا أبد / أنائم عنك غدوأعطي الأخطل الصغير بشارة الخوري إمارة الشعر بعد أحمد شوقي، وكان كبر فقال أبياتاً حفظت منها: اليوم أصبحت لا شمسي ولا قمري / من ذا يغني على عود بلا وتريكفي ما سبق شعراً وأكمل مع أدباء ومتأدبين ونساء من حول العالم- النساء كبرن وهنّ يسمعن أن الرجال هم الجواب. الرجال لم يكونوا الجواب، بل لم يكونوا أحد الأسئلة - حركة النساء تغلبت على كيد الرجال إلا أنهم لم ينظموا حركة مقاومة حقيقية- ليس عندي صديق أعده ليصبح زوجي، إلا أنني هادئة وصابرة وسيأتي يوم أجد فيه الصديق الذي سيصبح زوجي

- عقل المرأة أنقى من عقل الرجل لأنها تغيره باستمرار- أعتقد أن المساواة بين الرجال والنساء ستتحقق عندما يكتشف أن "جنرالة" إسمها مايا على علاقة مع جندي من حرّاسها- أنت على علاقة مع رجل يملك مئة ألف دولار. تتركينه وليس معه سوى ٢٠٠٠ دولار. هذا ما يسمى "طرح" في علم الحساب- البنات يكبرن ليصبحن نساء مثل أمهاتهن. الأولاد يكبرون ولا يصبح أحد منهم مثل أمه- منتصف العمر عندما يكبر الرجل ولا يجيد لعب الغولف، أو لا يستطيع الرد على كرة في ملعب "التنس."- بعد الأربعين المرأة تفقد جمال وجهها أو قوامها، أنصحها بأن تفقد جمال وجهها وتبقى جالسة في مقعد

- عندما تجاوزت التاسعة والأربعين أصبح أول ما أقرأ في الجريدة صفحة الوفيات- الفتاة حتى تصبح في الثامنة عشرة تحتاج الى والدين طيبين. ومن ١٨ الى ٣٥ عاماً تحتاج الى جمال. ومن ٣٥ الى ٥٥ عاماً تحتاج الى شخصية قوية. وبعد الخامسة والخمسين تحتاج الى مال - المرأة في الخامسة والثلاثين جذابة جداً. المجتمع في لندن يضم نساء في الخامسة والثلاثين بقين في هذا العمر سنوات عديدة- كنت في عمر يعتبر فيه الحديث عن المال قلة أدب. أنا اليوم في عمر لا يتحدثون فيه إلا عن المال- البنك مستعد لأن يمدك بقرض مالي إذا أثبت أنك لا تحتاج الى قرض

- في الغرب يقولون: إذا أراد إنسان أن يحصل على هدف في حياته عليه أن يسأل المطران في الأبرشية التي ينتمي اليها، أن يسأل السياسيين مضيعة للوقت- إذا تصرف إنسان بطريقة يستحق معها أن يخجل من نفسه يقول إن هذا واجبه، وإنه ينفذ الواجب- أعرف لحنين، أو أغنيتين، واحدة منهما النشيد الوطني والثانية نسيتها- الذين يذهبون الى المسرح لرؤية مسرحية من نوعين واحد مصاب بـ "كحّة" والآخر صامت- هناك قوانين لحماية حرية الصحافة، ولكن لا توجد قوانين لحماية الناس من الصحافة

 

قد يهمك ايضا:

نتانياهو يواجه ثورة اسرائيلية عليه

يهود متطرفون ضد بايدن وهاريس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء من هنا وهناك آراء من هنا وهناك



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca