طالب مكتب مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام ، تغيير اسم منتجع إمليل شمهروش، باطلاق اسم ضحيتي الجريمة التي هزت الرأي العام ، عليه، تكريما لروح السائحة الدنماركية "لويزا فيسترغر جيسبرسن" والنرويجية "مارين أولاند". و  قال محمد الهروالي رئيس المكتب المذكور أن المغاربة معروفين بكرم الضيافة والاحتفاء بالأجانب أيا كانت انتماءاتهم وديانتهم، مؤكدا أن هذا الفعلتتمة

 في الوقت الذي كان ينتظر أن تتفاعل فيه كل من الدنمارك والنرويج بشكل سلبي مع فاجعة مقتل السائحتين الإسكندنافيتين في منطقة أمليل بإقليم الحوز قبل أيام، ومنع مواطنيهم من زيارة المغرب وإعلانه كدولة غير آمنة، تعاطى مسؤولو الدولتين إيجابا مع الحادث، إذ خرجت سفيرة النرويج بالمغرب لتؤكد أن "المغرب بلد آمن وليس هناك خطر على السياح". وأشارت وزارة خارجية البلدتتمة

عبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، عن موقفها من مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، خلال رحلتهما السياحية في مراكش وضواحيها وقالت كلوديا فيداي، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، في تصريح لها، أصدرته اليوم الخميس: "باسم زملائي المغاربة، والأوربيين، وباسمي الشخصي، نود التقدم بتعازينا الصادقة، والإعراب عن عميق تعاطفنا مع أسرة، وأصدقاء الشابتين، اللتين لقيتا مصرعهما بشكل مأساوي في منطقة إمليل". وعبرت السفيرة الأوربيةتتمة