آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف

الدار البيضاء اليوم  -

المشكلة : أنا فتاة نشيطة وسعيدة، منذ أن دخلت الجامعة ما يقارب 3 سنين من الآن بدأت أحب الوحدة وأبتعد عن الأشخاص. شخصيتي قوية ومبدعة، لكن كلامي سريع جدًا، وحركتي كذلك، إلا أنها بدأت تخف قليلاً، وأصبحت هادئة ساكنة، أحاول أن أبطئ كلامي بسبب الانتقادات، ثم بدأت أشعر بكسل غريب، لم أعد أتحرك كثيرًا، وأنا مصابة بفقر الدم، وأصبح قلبي بطيئًا، وأصبحت كسولة ومتقوقعة على نفسي، لا أخرج مع عائلتي إلا ما ندر، فقط من الجامعة إلى المنزل.. وهكذا، وأحيانًا أشعر بالنشاط، ولكني أعود لنفس الحالة. شخصيتي أمام الناس لا تزال قوية، لكنني ضعيفة من الداخل، وأصبحت أشعر باليأس بأنه لا طائل من الدراسة، وأشعر بالحزن إذا أمي اشترت لي شيئًا للدراسة؛ لأنني أنا أريد أن أشتريه من مكافأتي؛ حتى لا أكون عبئًا على أحد. أشعر بالحزن لأسباب غريبة؛ لأن أمي لا تتحدث الإنجليزية، وأشعر بالحزن عليها ليس بطريقة سيئة إنما حزن عميق، أتمنى أن أكون معها في كل مكان؛ حتى أترجم لها، رغم أنها متعلمة. وأشعر بالحزن لأن أختي تطلب من المطعم الفلاني المزدحم، وأصبحت أتحاشى الخروج من المنزل؛ لأني عندما أطلب من أحد المسؤولين عن طلبات المطاعم يقول لي: على مهلك، أو لا تسرعي أو بعض الكلام الجارح. وصوتي عال جدًا، رغم أني لا أشعر بذلك. فقدت تركيزي ولم يعد مثل السابق، وأسأل نفسي: هل لا زلت مبدعة أم أنني أصبحت مثل الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله! والأشياء التي تحزنني أيضًا هي أنني لم أسافر الخارج ولا مرة، وعندما أرى صور أصدقائي في وسائل التواصل أشعر بالحزن، لا أحسدهم، ولكني أقول: لماذا أنا لا أسافر ولا أتعلم في الخارج مثل صديقتي الأخرى؟ رغم أني -ولله الحمد- أصبحت شخصية مختلفة تمامًا، وأحيانًا أكون عصبية ولا طاقة لي للابتسام، رغم أني -والله- يقال لي إن من يراني يرى طاقة إيجابية وتفاؤلاً وسعادة، ولكني حزينة من الداخل، كما أنني لا أحب أن أراسل أحدًا من أصدقائي في وسائل التواصل؛ وهذا يسبب لي المشاكل؛ لأني أتفاعل كثيرًا معهم في الجامعة.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية

GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 11:11 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تُطلق إكسسوارات خاصة بديكور المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca