آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشاكل عاطفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

هل بقي "الحب من النظرة الأولى" حقيقة رومانسية حاضرة في 2020؟

المغرب اليوم

كثيرا ما كنا نسمع عن حكايات بطلها الحبّ من النظرة الأولى، وكثيرا ما كان التبرير الأبرز لأية علاقة عاصفة بين شاب وفتاة هو الحبّ من أول نظرة؛ إذ يقدّم هنا العاشق في هذا الجواب كلّ أوراقه مانعا ومتجنبا أي نقاش في موضوع الحبيب؛ لأنه حبّ من النظرة الأولى أي "لا مفرّ" من الحالة والوله والغرام على اعتبار أنه جاء دونما إرادة أو تفكير. قديما وحتى وقت ليس بالبعيد، تغنى الشعراء كثيرا بالحب من النظرة الأولى حتى أن بعضهم تجاوز هذه الحالة العاصفة إلى الحب عند سماع صوت المحبوب ودونما الحاجة إلى رؤيته كما حدث مع الشاعر بشار بن برد في إحدى قصائده الغزلية حيث قال: "يا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقة.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا". هذا على صعيد القدماء والعصور السابقة والأدباء مرهفي الأحاسيس، ومتمكني الأدوات في تحويل مشاعرهم إلى كلمة وموسيقا، أما على صعيد الدراما التلفزيونية والأعمال السينمائية، فقد قدم لنا الفن العربي بشكل عام حالات مختلفة لقصص حبّ بدأت من النظرة الأولى أبطالها نجوم أحبهم الجمهور فكان التفاعل مع قصص حبهم العاصفة كبيرا لدرجة التأكيد على أن الحبّ يأتي دونما استئذان من النظرة الأولى. أما على صعيد الحياة والفلسفة وعلم النفس، فتشير العديد من الدراسات إلى أن ما نعدّه حبا من النظرة الأولى ليس إلا ميلا وإعجابا، لكنه ينمو أو يتحول إلى شعور آخر بعد علاقة واضحة مع الشريك، ومعرفة بعيوبه وإيجابياته؛ لأن الحب معرفة، وتفاعل وإدراك يولّد العاطفة لتنفي بعض النظريات بذلك حقيقة وجود الحب من النظرة الأولى. أما على صعيد المجتمع، فقررنا البحث في الشارع السوري وسؤال الناس هل يؤمنون بالحب من النظرة الأولى؟ وهل يعدّون الإعجاب حبا، وهل يمكن أن يقول شاب لفتاة : "أحببتك من أول نظرة؟". وبالنسبة للفتاة ما موقفها إن جاءها شاب يخبرها أنه أحبها من النظرة الأولى؟. اختلاف كبير بين شباب الأمس واليوم؛ فاليوم معظم الآراء التي حصلنا عليها كانت رافضة لهذه الفكرة بتأكيد غياب المنطق فيها، وعدم قدرتها على الاستمرار فقط من النظرة الأولى.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca