آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شخصية زوجي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : يعتبرني قطعة يمتلكها ويريد وحده التحكم فيها والاستمتاع بها بغض النظر عن رغبتي الشخصية، يتحكم في كل تصرفاتي، علاقاتي مع أسرتي وإخوتي وأمي، مع العلم بأنه قطع جميع اتصالاتي مع صديقاتي منذ زمن، وقطع علاقتي بخالاتي وجدتي وحتى أقاربه هو شخصيا مثل أمه وإخوته، يعتبر أن من حقه التحكم في أموري الشخصية مثل نوع الأكل، وقت الأكل، المشروب المفضل، برامج التلفزيون، وقت النوم، وقت الاستيقاظ، وما إلى ذلك من أشياء دقيقة جداّ!!. مما يسبب لي الانزعاج الشديد ويراني دوما مقصرة وفاشلة، ولا أصلح لأي شيء ولا أجيد حتى التفكير وحسن التصرف؟ ،أنا خريجة علوم إدارية قسم محاسبة، تخرجت وبقيت بالمنزل بعد تخرجي لمدة 4 سنوات لرغبة زوجي لأتفرغ له وللمنزل، وبعد 4 سنوات بدأ ينتقص مني بأنني لست موظفة مثل زوجات إخوته مع العلم بأنه ليس جميعهن موظفات وأن الخطأ في ذلك لاختياري تخصصًا غريبًا ليس له مجال في التوظيف. بدأت رحلة البحث عن وظيفة وطبعا بشروط تعجيزية من زوجي ووفقت أخيرا في إيجاد وظيفة محترمة في الحرم الجامعي ولله الحمد وبراتب معقول جدا لكن الدوام طويل نسبيا فهو من الساعة 8-2 مما يعتبره زوجي إنقاصا في حق المنزل مع العلم وأذهب للدوام عن طريق سائق خاص بأختي يقوم بإيصالي وإيصال أبنائي للمدرسة ليتمكن زوجي من التمتع بنوم هادئ صباحا، ومع ذلك يشعرني دوما بالذنب لتأخري في العودة للمنزل مع العلم بأن الجزء الأكبر من الراتب يكون له. - لكني أصبحت أعيش جوًّا من الضغط النفسي مما يجعلني أفكر إما بالطلاق أو أن أستقيل من وظيفتي، لكن الاستقالة تعني أن أعود للسجن مرة أخرى فوظيفتي هي مجال الخروج الوحيد لي بعد حرماني من جميع وسائل الترفيه الممكنة أو الزيارات لغير والدي يوما واحدا في الأسبوع.

المغرب اليوم

شخصية زوجك -للأسف- متكررة في مجتمعك، فالقوامة بالنسبة للرجل العربي عموما، وللرجل العراقي خصوصا، تعني التسلط بدل أن تعني المسئولية، ولذلك تفهم القوامة على أنه يحق للزوج التدخل في كل شئون زوجته، وبالطبع فهناك بعض الاستثناءات لكن الشريحة الغالبة هي تسلط الزوج وتحكمه بحياة زوجته وإدارتها بطريقة الريموت كونترول، إياك أن تستقيلي من وظيفتك، هذا أول وأهم ما أنصحك به، ولكن لماذا تعطيه الجزء الأكبر من راتبك؟ الإنفاق هو أحد شرطي قوامة الرجل، فأرجو ألا تكون الأمور قد وصلت إلى حد الاعتياد، وإذا أردت أن تنفقي على نفسك من مالك فأنت حرة في ذلك، ولكن أعتقد أن المرأة تحب الرجل الذي "يدلّعها" وينفق عليها ما دام قادرا على ذلك. الإصلاح بين الزوجين يبدأ من داخل البيت، لذلك يجب أن تستفرغي وسعك في إصلاح زوجك، وقد يكون بطريقة لفت نظره إلى أخطائه في التعامل معك، أو اطلاعه على بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على حسن التعامل مع الزوجة، وقد يكون هذا الإصلاح بالمال الذي تعطيه إياه من راتبك، فبما أنك تساهمين في مصاريف البيت فلابد أن يكون لك كرامة وكلمة مسموعة، وليس كما هو حالك الآن فأنت تنفقين، ثم تشعرين بأنك لا ترضينه حتى لو أوقدت أصابعك العشرة. لا تضعي نفسك في ندية معه، ولكن حاولي بالرفق تارة وبالحزم تارة، والدك الذي تزورينه بالأسبوع مرة أين هو؟ لماذا لا تخبرينه بمعاناتك مع زوجك؟ قد يكون سلبيا ويأمرك بالطاعة لكن على الأقل حاولي فقد يستطيع أن يوقف زوجك عند حده، ولن تخسري شيئا، وقد يكون من الأفضل أن تستجيري ببعض أهله ما دام منعك حتى عن زيارتهم، وقد يكون أبوه معك أو أخوه الكبير، فحاولي إدخال أحد يقف معك في مواجهته. بالطبع لا أنصحك بالتفكير بالطلاق قبل محاولة الإصلاح بينك وبينه، فإذا لم ينفع فاصعدي إلى المستوى العائلي، باستجلاب من يكون طرفا لصالحك، سواء من أهلك أو من أهله أو من الاثنين معا، ولعل الله أن يصلح بينكما فهو على كل شيء قدير.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca