آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهندسةٌ معمارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا مهندسةٌ معمارية تخرجتُ منذ أربعة أشهر والحمد لله، ومنَّ الله عليَّ بعملٍ جميل ملأ عليَّ حياتي ووقت فراغي، أحمدُ ربي دومًا على عملي الذي أعتبرُه أهمَّ شيء عندي حاليًّا. وتكمنُ مشكلتي مع رئيسي في العمل، يكبرني بثلاثةِ عقود ونيِّف، والتعامل معه صعب؛ فهو شخصٌ مزاجي ومتقلِّب، والتواصلُ معه صعب، لا أفهمُ ما يريد، أحاولُ إرضاءه وكسب ثقتِه في عملي، وكلَّما اقتربتُ من ذلك أبتعد، كلَّما أمسكتُ طرفَ الخيط ضاع، أضعُ أهدافي وأخطِّطُ لأفكاري، وأعقدُ عزمي على أن أصل؛ على أن أكونَ محلَّ الثقة، وفي كلِّ مرة يشعرني أني قد أخفقتُ، يضعُ خطوطَه فوق خطوطي، وأعرف أحيانًا أنها بلا فائدة، يحاول أن يشعرني بأنه يعرفُ أكثرَ مني، وأنني مهما بلغتُ فلن أصلَ لدرجةِ ذكائه، ويشعرني أحيانًا بأنه خصمي، ولا يريدُ أن أتفوَّقَ عليه، يشنع علي ويظهر أخطائي المحدودة، ولا يريدني أن أخطئ بتاتًا، يقرعني أحيانًا أمام زملائي وأكرهُ ذلك، وأحيانًا يكون ذلك بسببِ طبيعة العمل الجديدة علي، فمرحلة الدِّراسةِ الجامعية تختلفُ عن جانبِ التطبيق الميداني بشكلٍ كبير، ما زلتُ في مرحلةِ التعلُّمِ لطبيعةِ العمل، ويعاملني رئيسي في العملِ على أنني أعرف، ولا يضعُ في حسبانه أنَّ ما يقولُه جديدٌ علي، وجلُّ أقوالِه: متى ستتعلمين؟ متى ستريحينني؟ يشعرُني بالإحباط، أحاولُ أن أصلَ إلى ما يريد، وأستعينُ بالله ثم بزملائي بلا فائدة.

المغرب اليوم

رغم أنَّ حبَّك لعملك سمة حميدة تُحسب لك، لكن اعتبار عملِك - أو أي أمرٍ آخر في محيطِك - هو أهم شيء في الحياة، أجدُه أمرًا يبتعدُ عن الحكمة؛ فإنَّ كلَّ شيء مخلوق حولنا، وكلَّ نعمةٍ نحظى بها، لا بدَّ أن تنالَ قدرَها من الاهتمام، وباتزانٍ انفعالي تجاهها؛ لأنَّ اعتبار الإنسانِ لأي أمرٍ منها أهمَّ شيء في الحياة، يعني أنَّه يجعلُ حياتَه كلَّّها رهينةَ راحتِه أو إخفاقه فيه. أمَّا فيما يخصُّ مديرك، فأنصحك بألا تسخِّري فكرَك وتركيزك على عباراتِ التوبيخ والانتقاد التي يوجِّهُها إليك؛ إذ يبدو أنَّ استرجاعك لتلك العبارات والمواقف قد نغَّصَ عليك حياتَك، وولَّد لديكِ شعورًا بالقهرِ والغَبْن، فأنت يا عزيزتي لا زلت تذكرين تلك العبارات، واختصصتِها بالذِّكرِ في رسالتِك، بل إنَّ تأثرَك بتلك العبارات قادك لجعل مديرِك في موقعِ الخصم؛ كما ورد في عنوانِ رسالتك؛ وكأنَّه منافسٌ لك، وليس موجِّهًا ومشرفًا.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca