آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أم لثلاثة أولاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا أم لثلاثة أولاد، ربة منزل، كرست كل جهودي لأنجح في تربية أولادي وأنشأ عائلة مثالية.. مشكلتي أني عانيت.. وما زلت أعاني من ابني الكبير. هو الآن أول ثانوي.. يجب أن يكون بالثاني الثانوي.. مشكلته أنه ضد هو والدراسة! تعبت كثيرا في كل مراحل دراسته إلى أن وصل للشهادة الإعدادية ونجح -لله الحمد- واختار الفرع العلمي على الرغم من عدم كفاءته له، ونتيجة إهماله رسب في الأول الثانوي.. مغرم بالنت والألعاب، لديه موهبة رهيبة في الرسم لكنه لا يمارسه دائما. هو مهمل للصلاة ويحب الأصدقاء لكن الحمد لله بالمعقول.. جرب زوجي معه كل الأساليب التربوية.. الشدة،والمسايرة، والسخاء بالهدايا والمصروف، كي يحفزه على الدراسة.. كما حاول ترغيبه بالعمل معه في العطلة الصيفية دون أن يجبره لكنه لم يستجب.. أتبع معه أسلوب الحوار لدرجة أني تعبت.. والآن أنا مشتتة لا أعرف كيف أتعامل معه فقد أصبحت مشاعري تتغير تجاهه.. والمشكلة.. ليس لديه خيار إلا الدراسة لأنه إذا لم يكمل دراسته لا بد له أن يسافر، وحاولت إفهامه أنا ووالده ذلك بشتى الطرق.. يوهمنا أنه يعرف ماذا يفعل وأن لا ينشغل بالنا به. زوجي مشغول أكتر الأحيان بعمله وأنا من يعاني معه باستمرار.. وللعلم.. هو لم يلتزم حتى الآن بالدوام المدرسي، بحجة أن الحصص لم تنتظم بعد، والمدرسين غائبين! أرجو النصح والإرشاد لكيفية إقناعه الالتزام في دراسته.. الحل: ينبغي أن لا تيأسي من الإصلاح، ولا تتعاملي مع المشكلة على أنه حالة ميؤوس منها. فكثير مما تعاني منه طبيعي ويتكرر في معظم البيوت بدرجة أو بأخرى.

المغرب اليوم

حاولي معه ما يلي: 1- رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه ابدأي بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء فيبدأ بالمذاكرة والاهتمام بالدراسة. 2- لا تقارنوه بغيره! فمثلا، لا تقولوا "انظر إلى مستوى أختك" ولكن قولوا له "تستطيع الحصول على امتياز لو أردت ذلك وبذلت جهدك الذي اعتدناه منك". ومثل ذلك أن تقولوا له "دخولك القسم العلمي يدل على تميزك في المواد العلمية" بدلا من أن تقولوا له "لماذا تدخل القسم العلمي وأنت لا تذاكر". 3- عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط". 4- عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك "هل نمت جيدا يا حبيبي". فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها. ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له. هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية. 5- لا تشعريه على الإطلاق بأنه سبب معاناة أبيه، أو أن أباه لا يطيق متابعته وتعب من سلوكه. حاولي أن تحولي التوجيه إلى طريق إيجابي بمحاولة دفعه إلى راحة أبيه، مثل أن تقولي إن أباه اليوم مسرور منه عندما رآه يذاكر دروسه، وهكذا. فإشعار المراهق بالذنب يجعله أقل رغبة في التعاون. 6- لا تحاولي ثنيه عن السلوكيات الخاطئة ببيان عواقبها السلبية، بل شجعيه على السلوكيات الصحيحة ببيان أثرها الإيجابي عندما يقوم بها، حتى لو كانت صغيرة في البدايات. 7- حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما. دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح. فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه. 8- تجب مساعدته فى ترتيب وقته وتوفير دروس تقويه فى حالة ضعف بعض المواد عنده. 9- منحه بعض الأوقات للترفيه عن نفسه وعدم الضغط الشديد عليه ووضعه تحت ضغط المعدل والنتيجة باستمرار ولكن تشجيعه على بذل الأسباب وعدم التطلع أو الالتفات إلى النتائج. 10- توفير جو عائلي هادئ وعدم عرض المشكلات الأسرية أمامه أو إقحامه فيها بأي شكل. 11- تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة في المنزل وتقليل وسائل التشتيت من جوالات وتلفاز وغيرها حتى نساعده على التركيز. 12- لا تنسوا دعاء الله تعالى في كل وقت، لا سيما في أوقات الإجابة، بأن يصلح ويهديه، ويجعله قرة عين لك ولأبيه. أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يفرحك بذريتك، وأن يجعلهم لك عونا وسندا في مستقبل أيامك. وفي حال شعرت أنك بحاجة للمساعده عليكِ في الاستشاره فورا للأخصائيين تعديل سلوك الأطفال. ولا تستنكري الحالة النفسية للطفل لأنها مهمة جدا.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca