آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعاني من قساوة أمّي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : أمي أطال الله عمرها قاسية علي منذ الصغر، وهي تضربني على أشياء تافهة، وهي لا تعرف التعامل معنا،, ومثلا إذا لعبت مع أولاد كانت تضربني ولا تنصحني، لدرجة أنه حصلت لي مشكلة في الصغر، وإلى الآن إذا قلت لها أني أعاني من ضغوطات نفسيه في الصغر قالت: لماذا أنت أكثر واحدة ربيتها! وأنا مهتمة بك منذ الصغر. أصغر إخواني عمره سنة، دائما تصرخ عليه وتدعو عليه لأنه يصيح ويبكي عليها! وذات مرة والله سمعتها تدعو على أختي التي عمرها 6 سنوات بالموت، وأنا كنت أصلي الجمعة، فجلست أبكي، ماذا أعمل؟ الآن صرت أتغافلها ولا أتحمل صوتها، قد يكون هذا ابتلاء من ربي، لكن لا أقدر! فلو تقول لي أنها تموت في لا أصدق مع العلم أنها تموت في أختي الكبيرة، وقد قالت ليتني ما ولدتك!! وتسمع كلامها ومستحيل تصرخ عليها أو تعصب، وإذا أختي موجودة تكون رائقة المزاج، وهي الحين متزوجة ومسافرة. مرة ثانية قالت أن سبب زواج أختي بسبب أننا ضايقانها !! المشاكل كثيرة، فكيف أتعامل معها؟ وأنا الآن عصبية لا أتحمل أي كلمة منها، كل عمري 26 سنه ما عمري سمعت إلا الصراخ، مع العلم أنها تعامل بنات الناس بمعاملة حسنة، فمثلا بنت أختي تسبحها وهي تضحك معها، وإذا صار لها شيء تسكتها وأخي العكس!

المغرب اليوم

الحل : بخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة - من أن أمك قاسية وأنها شديدة وعنيفة، وأنها تتعامل معكم معاملة كلها عنف، ولا يوجد فيها أي أثر للمحبة أو الرحمة، رغم أنها تظن أنها على خلاف ذلك، وأدى ذلك إلى وجود نفرة وكراهية فيما بينكم، وعدم ارتياح لها، وهي لا تحبك كما ذكرت، لكن أختك الكبرى تعاملها معاملة خاصة، وتتهمكم بأنكم ضايقتموها حتى أدى ذلك إلى زواجها. إذا كانت المضايقة تؤدي إلى هذا فأتمنى أن يضايق بعضكم بعضًا حتى تتزوجن جميعًا! ولكن هذه رؤيتها - رؤية والدتك -، وكذلك أيضًا تدلل أبناء أختك وأبناء الناس. أما عن إخوانك فإنها تتعامل معهم بقسوة وعنف، بل إنها تدعو حتى على إخوانك الصغار، إلى غير ذلك مما جعلك وصلت لدرجة أصبحت عصبية لا تتحملين أي كلمة منها، وأنك طول عمرك ما سمعت إلا الصراخ وغير ذلك من الأمور المزعجة التي تجعل البيت جحيمًا لا يطاق. أقول لك أختي الكريمة الفاضلة: ما رأيك أن نعقد مزادًا علنيًا وأن نبيع أمك في السوق، هل توافقين على ذلك؟ أتمنى أن تجاوبي على هذا السؤال: هل توافقين أن تعقد الدولة وأن تعقدوا أنتم مزادًا علنيًا وأن تقوموا أنتم ببيع أمكم في السوق ليشتريها أحد الناس؟ قطعًا ستقولين لا وألف لا، لماذا؟ لأن هذه أمك. يبقى سؤال آخر: هل من الممكن أن نتخلص منها بأي صورة أخرى؟ الجواب لا. السؤال الثالث: هل نستطيع أن نغير أمنا بأم أخرى غير أمنا هذه، أم جميلة، رائعة، هادئة، بسيطة، ودودة، حنونة؟ الجواب أيضًا لا. ومن هنا فإني أقول: ليس أمامنا إلا أن نصبر، لأنه ليس هناك من حل، ماذا سأفعل؟ هل أنا أستطيع أن أغير أمي؟ هل أنت تستطيعين ذلك؟ قطعًا لا، ولذلك لا يوجد أمامنا حل إلا الأمور الآتية: أولاً: النصح قدر الاستطاعة، والتذكير بأن هذه التصرفات تؤدي إلى النفرة وإلى عدم المحبة وإلى عدم الاطمئنان النفسي والأسري في المنزل. وثانيًا: عليك أنت وإخوانك الدعاء لها والإلحاح على الله أن يصلح الله حالها، لأنها لو أُصلح حالها فأنت أول المستفيدين من صلاح حالها، لأنها إذا تحسنت أخلاقها فقطعًا أنتم ستستفيدون من ذلك، ومن هنا فإني أتمنى بدلاً من أن نظل نحمل عليها ونظل نتهمها لماذا لا ندعو لها حتى نساعدها على أن تتخلص من ذلك. تقولين دعونا ولا توجد هناك فائدة؟ أقول لك مستحيل، لأن الله تبارك وتعالى ما أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة إلا لأن الدعاء ينفع، ولذلك ربنا تبارك وتعالى قال: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل) مما نزل: أي من البلاء.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca