آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة

المغرب اليوم

المشاكل السلوكية عند أطفال الروضة كثيرة ومتعددة؛ ومعظمها يتعلق بالمخاوف أو العناد أو الحركة المفرطة أو ضعف الانتباه أو الارتباط الشديد بالأم.. وغالباً ما تنتج تلك المشاكل بسبب أساليب الوالدين التربوية الخاطئة والتي تميل للسلبية.. ودون مراعاة لتأهيل الطفل تربوياً وسلوكياً لحياة الطفل خارج نطاق البيت ووسط بيئة جديدة قد تختلف مع ما اعتاد أو تأقلم عليه الطفل. للتوضيح ووضع نقاط على حروف المشكلة معنا الدكتورة نادية محمد كامل الخبيرة التربوية وأستاذة تعديل سلوك بالجامعة أطفال الروضة مشاكل أطفال الروضة الطفل ينمو نفسياً واجتماعياً من خلال العلاقة الجيدة التي تربطه بالوالدين وبالآخرين المحيطين به، وما تعني تلك العلاقات من إحساس الابن بالأمان والحب والحماية والثقة، وانعكاس هذا على نموه النفسي والعقلي وفي مرات قد تشعره تلك العلاقات بالخوف وعدم الثقة فيسير نموه في اتجاه سلبي، وتظهر لديه مشاكل في السلوك تبدو واضحة في الروضة ووسط الأطفال والمعلمين والبيئة الجديدة يتم ميلاد ذات الطفل أو شخصيته في بداية العام الثالث، وأهم ما يميزها الميل للعناد ونوبات الغضب، حيث يدرك الطفل وجوده المنفصل عن الأم، وأنه ليس جزءاً منها، لكنه متعلق بها الطفل يحب أمه ويخاف من انفصالها عنه، ويغضب من سلوكها السلبي نحوه، ويشعر بالذنب إن هي غضبت منه، أو راودته أفكار سيئة نحوها أو تجاه أبيه، فيكون الصراع حتمياً.. خاصة وقت ذهابه إلى الحضانة وعادة ما يلجأ الطفل للسلوكيات غير السوية كالعناد والحركة المفرطة والخوف والعدوان.. ليعبر عن مشكلة نفسية يعاني منها، لذلك لا بد من التعرف على المشاكل السلوكية التي يتعرض لها الطفل في الحضانة مشاكل الأطفال في الروضة أولا: العناد العناد..ورفض الاستجابة أولاً: العناد هو رفض الطفل للاستجابة لشيء معين يتوجب عليه فعله، وهو نوع من اضطراب السلوك الشائع بين أطفال الروضة، وقد يستمر العناد لفترة بسيطة أو يكون صفة ثابتة في الطفل، ولذا يجب التعامل معها وعلاجها أسباب العناد..إصرار الآباء والمعلمات على تنفيذ الأوامر التي لا تتناسب مع الواقع؛ مثل الإصرار على إكمال طبق الطعام؛ فقد يكون الطفل قد شبع، وهذا الإصرار يجعله يعند بعد ذلك على تناول الطعام العناد لرغبة داخلية في الطفل لتأكيد ذاته واستقلاله، أو للقسوة في معاملة الطفل والتدخل في أصغر تفاصيل حياته، حتى إن كان التدخل غير ضروري مما يجعل الطفل لا يجد مهرباً إلا العناد للتعبير عن رفضه علاج مشكلة العناد. .التقليل من الأوامر الموجهة للطفل وعدم إرغامه على شيء، والتعامل معه بلطف وحنان، باستخدام عبارات مثل: حبيبي، ابني , يا شاطر وغيرها من الألفاظ الإيجابية الامتناع عن ضرب أطفال الروضة؛ لأن ذلك يزيد من مشكلة العناد فلابد من الصبر والتعامل بحكمة عدم تلبية طلبات الطفل التي تنتج عن عناده؛ حتى لا يتخذ الطفل هذا السلوك وسيلة لتنفيذ ما يريد ثانيا: الغضب..البكاء البكاء الكثير..وكسر الأشياء الطفل في الروضة قد يبكي كثيراً ويصرخ ويلجأ إلى تكسير الأشياء، وكلها أمور تعبر عن غضبه وذلك من سن الثالثة إلى الخامسة ومن أسباب مشكلة الغضب عند أطفال الروضة، توجيه النقد إلى الطفل أمام زملائه أو التعدي على ممتلكاته الخاصة تكليف الطفل بأداء أعمال كثيرة تفوق إمكانياته ولومه إذا قصر في فعلها فيصاب بالإحباط، ويعبر عن ذلك بالغضب ورفضه للقيام بها التقليد، فالطفل قد يغضب نتيجة تقليده لما يراه من المعلمة أو الوالدين أو من خلال وسائل الإعلام علاج مشكلة الغضب والبكاء لابد من الحفاظ على الهدوء عند غضب الطفل وإخباره بأن التعبير عن غضبه بأسلوب غير لائق أمر خطأ، وعليه أن يوضح ما يريد بهدوء عدم التدخل من الآباء.. في كل شيء؛ فإذا تشاجر الطفل مع أطفال آخرين، فلنتركهم ينهون الشجار بينهم، والتدخل إذا كان هناك ضرر على أحدهم عدم انتقاد الطفل على مسمع من زملائه حتى لا يشعر بالخجل والغضب ثالثا: التهرب من تلبية الأوامر نجد أن بعض الآباء والأمهات والمعلمات يجلسون بالساعات في جدال مع الأطفال، ويتفنن الأطفال في ضياع الوقت وانشغالهم بأي شيء آخر غير تنفيذ الأوامر و يتظاهرون أحياناً بالمرض أو الحاجة إلى النوم أو الحاجة إلى الأكل والحمام؛ الطفل يفعل كل شيء ليهرب من تنفيذ ما يطلب منه على الرغم من أن نسبة كبيرة منهم أذكياء؛ والسبب في تهربهم هو احتياجهم إلى الدعم النفسي للقيام بذلك، ويتم بتعزيز ثقة الطفل في نفسه وأنه قادر على فعل ما يطلب منه علاج الطفل الغير مهتم عدم تأنيبه إذا أخطأ في إجابة شيء،تشجيعه عن طريق إعطائه هدية عند حصوله على درجة عالية اهتمام المعلمة بالطفل والاعتماد على أسلوب الترغيب لا الترهيب رابعاً: مشكلة الألفاظ النابية بعض الأطفال في سن الروضة يرتكبون خطأ التحدث بالألفاظ النابية ولابد من علاج هذه المشكلة عن طريق مدح الطفل وتوجيه بعض الكلمات له مثل: أنت ولد مؤدب ولا يصلح أن تقول ذلك إذا تمادى الطفل في الأمر فعليك بعقابه بالجلوس في مكان محدد لفترة معينة، كنوع من العقاب ومن أسباب استعمال الألفاظ النابية لدى أطفال الروضة ، تقليد الطفل لما يسمعه من الشارع، تقليد الطفل لأحد الأشخاص؛ فلابد أن يكون الأهل قدوة له لعدم قول هذه الألفاظ في بعض الأحيان تستخدم الألفاظ النابية على سبيل المرح ولجذب انتباه الناس علاج مشكلة الألفاظ النابية عدم الانزعاج عند سماعك الكلمة للمرة الأولى ولكن أيضاً لا تبدي ارتياحاً حتى لا تشجعيه على ذلك بل يجب إيضاح أن ذلك سلوك خاطئ لابد من عدم فعله مرة أخرى تجنب الكبار قول أي ألفاظ نابية أمام الطفل في لحظات العصبية، لأن المشكلة لن تنتهي في يوم خامساً: مشكلة السرقة السرقة لشعور الطفل بالنقص استحواذ الطفل على ما لا يملكه بدون إذن، وهو سلوك يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة به، ويعد اضطراباً سلوكياً يظهر في سن الروضة عند عمر 4 سنوات، ولكن لابد من التعامل معه حتى لا يستمر مع الطفل ومن أسباب مشكلة السرقة عند أطفال الروضة..استخدام أساليب تربوية خاطئة مع الطفل مثل : أسلوب القسوة أو التدليل الزائد البيئة المحيطة بالطفل وما يشاهده في الشارع أو التلفاز..شعور الطفل بالنقص أمام أصدقائه إن كانت حالته الاقتصادية منخفضة عنهم حرمان الطفل من الاحتياجات الأساسية علاج مشكلة السرقة لدى أطفال الروضة تربية الطفل منذ الصغر على الدين والأخلاق وإعلامه بأن السرقة محرمة توفير احتياجات الطفل الأساسية وعدم إشعاره بالحرمان المادي أو المعنوي عدم التشهير بالطفل وإطلاق ألفاظ تصِمُهُ بالسرقة مثل ياحرامي

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca