آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشاكل عاطفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

الأستاذ الجامعي.. عريس مرفوض!

المغرب اليوم

البعض يعتبرنه عريساً لقطة، والبعض يطلقن عليه لقب «عريس كامل الأوصاف»، والبعض يرين فيه زواج مجازفة، والكثرة يجدنه زواجاً مرفوضاً. تغير الوضع من الجلوس أمام معلمة، إلى الجلوس أمام أستاذ جامعي، الذي قد يكون شاباً وسيماً؛ وربما يكون وقوراً أشيب الفودين؛ ما يجعله صورة مجسمة لفارس السبعينيات؛ وربما يمتد بهن الحلم لتغني له إحداهن: « يا واد يا تقيل». وقد يصبح زوجاً منفراً، حسب رأي البعض. سعاد.ن، مطلقة عمرها 23عاماً، لديها ابن اسمه، عبد الله، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، تزوجت من أستاذ جامعي، وكانت هي تدرس علم نفس في الجامعة نفسها، أي أنها كانت طالبة عنده، وقد أبدى رغبته بالزواج منها؛ ثم ظهرت شخصية «سي السيد» الكامنة في داخله، ومع تدخل أهله في حياتها، ورفضه عودتها للجامعة؛ بحجة خوفه على حملها، تم الطلاق سريعاً، وتقول سعاد: مرت ثلاث سنوات، لم يحاول أن يسأل خلالها لو مرة واحدة عن ابنه، وهي تنصح كل فتاة، بأن تختار شريك حياتها من دون النظر لبريق أي شهادة علمية. غادة.أ، مطلقة، ولديها ثلاثة أطفال، تزوجت أيضاً من أستاذها في الجامعة؛ الذي صعقت برزانته، ولكنها صدمت بنظرته الدونية للمرأة، وكذلك بخله، ليقع الطلاق سريعاً، ولكنه تزوج بطالبة ثانية، وثالثة من تلميذاته. الإعجاب غير المتبادل الأستاذ الجامعي، مصطفى المدلل، يرى أن كثيراً من الطالبات، يلتحقن في الجامعة، وهن في أواخر سن المراهقة، ومن الطبيعي أن تميل لأستاذها في الجامعة، وخاصة لو كان معيداً صغير السن، لكن الطالبة حينما تكبر وتصبح في السنة الثالثة أو الرابعة؛ تتغير نظرتها للأمر، وتنظر له من زاوية ثانية، وهي، أن تبحث عن السعادة وتكوين أسرة سعيدة، فإعجاب الدكتور بالطالبة لا يحتم العكس، كما أن إعجاب الطالبة بأستاذها، ليس بالضرورة أن يقابله من الأستاذ إعجاب متبادل. فيما الدكتور الجامعي، أسامة حمدونة، يرى أن زواج الطالبة من أستاذها الجامعي، طبيعي جداً، الأمر، يتابع: "غالباً ما يكون الأستاذ قد تعرف إلى طموحها ووجهتها في الحياة؛ لذلك يقوم بخطبتها؛ مفضلاً الأمر على الذهاب والبحث عن زوجة، قد لا يسمح الوقت أو العادات والتقاليد لمعرفتها، ويعارض الدكتور أسامة، الزواج الثاني، أي أن تكون الطالبة هي الزوجة الثانية. الدكتور أحمد شويدح، لا يرى الزواج عيباً أو خطأ، ولكن يكمن الخطأ والعيب، إذا حاول الدكتور في الجامعة استغلال البنت عن طريق الحرام، ويتابع: "على الطالبة في البداية، إخبار ذويها، وألا تترك فترات الحب تستمر وتطول؛ وإن كان عمر الدكتور مناسباً لعمر الفتاة، كأن يكون معيداً، فالزواج يكون أنجح". . الأستاذ المزواج أما عن رأي الطالبات في الزواج من الأستاذ الجامعي؛ على اعتبار أنه زواج محفوف بالمخاطر؛ خوفاً من أن تصبح الطالبة، زوجة ثانية، برأي الطالبة «إسلام معنية»، أن كثيراً من الأساتذة، يعجبون بطالباتهم ولا يتزوجون منهن، إما لأنهم متزوجون أصلاً، أو لأنهم يرون الكثير من الطالبات.. وليست كل طالبة مجتهدة؛ يستطيع أن يتزوجها، وفي الأغلب يكون بعمر والدها، وفي النهاية يرجع القرار للطالبة ولأهلها، إن أعجبهم الأمر أم لا. فيما آلاء الهمص، طالبة جامعية، ترى أن الزواج من الأستاذ في الجامعة، أمر طبيعي؛ طالما السن مناسب، ولن يقوم الأستاذ بمنع الطالبة من إكمال جامعتها؛ لكي يكونا في المستوى الثقافي نفسه، لكن إن كان أكبر منها، أو متزوجاً من قبل، فتكون هذه مشكلة أو خطوة؛ صعب الإقدام عليها، ولن يكتفي بالزواج من واحدة أخرى غير زوجته، وقد يتزوج أكثر من طالبة لاحقاً. ضد هذا الزواج رشا خالد، ترى أن الموضوع يتعلق بمهنية الأستاذ الجامعي أما الخِطبة والزواج، فعليه أن يتركها خارج الجامعة، تتابع: "لي صديقة، تزوجت أستاذاً لها بعد ثلاث سنوات من دراستها وقد فوجئت بحبه كثيراً في البداية، لكنها بعد أن علمت أنه يحصل على مبلغ محترم من الجامعة، وسيسكنها في شقة خاصة بها قريبة من أهلها، وافقت على أن تكون الزوجة الثانية له، رغم أنه يكبرها باثنتي عشرة سنة؛ لذلك، فأنا ضد هذا الزواج؛ لأنه سيسيء لأخلاقيات المهنة، وفي بعض الجامعات في أوروبا يتم فصل الأستاذ من الجامعة".

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca