آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حالة توحد عاطفي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا شاب مراهق لا أعرف ماذا حل بي؟ حاولت اكثر من مرة أن أحل مشكلتي ولكني لم أعرف لها حلاً. لديّ مشكلتان سببتا تغييراً في حياتي: أولا، حلمي بما حدث في سبتمبر عام 2001 على الرغم من أنني كنت صغيراً آنذاك، حيث إني حلمت بما حدث مرات عدة وكأنني كنت هناك، ما دفعني الى مشاهدة تسجيلات للحادثة على الـ "يوتوب". سيدتي، كنت وما زلت على هذه الحال حتى وصلت الى مرحلة يائسة، ولقد بدأت أتعلق بما حدث وكأنني فقدت عزيزاً على قلبي لدرجة أني أبكي عندما أتذكر على الرغم من أن عمري حينها كان 10 أعوام. ولكن غيرت حياتي كلياً عندما حلمت بما حدث قبل عام. وصلت الى مرحلة الاختناق الروحي، شعرت بأني أريد أن أموت مع الضحايا الذين سقطوا ولا أرعف لماذا؟ المشكلة الثانية، تمكن في اني في أمس الحاجة الى المساعدة، ذلك أني لا أثق بنفسي، وعندما أذهب الى المدرسة أشعر بأن الجميع ينتقدونني ويسخرون مني، خاصة أننا ما زلنا في مستهل العام الدراسي الجديد. وأنا بصراحة مرتبك وخائف وأشعر بانني اقل من الجميع. ربما لأن حالتي المادية ليست بمستوى زملائي، حيث اني أنظر إليهم وأنا أتحسر وأشعر بأنه لا يحق لي حتى التفوه بكلمة. علماً بأن هناك الكثير من المشاكل في عائلتي تحدث يومياً ولأتفه الأسباب. سيدتي، بقد وصلت الى درجة أني أفكر في قتل نفسي. فعندما أرى حياتي بعد 5 سنوات، أرى أنني إما سأكون في القبر أو مدمراً كلياً. ما الحل أرجوك؟ وتقبلي فائق التقدير والاحترام.

المغرب اليوم

يبدو أن الحالة، التي تمر بقها من تعاطفك مع ضحايا 11 سبتمبر، هي حالة أنت قمت بتوكيدها داخلك جراء تكرارك لاجترار الحدث فيث نفسك والاحساس بألم الآخرين. حتى غدا الأمر وكأنك جزء منه وهو جزء منك. إن هذه الحالة تخص بعض المراهقين، وهي ربما تعود لأسباب نفسية، مثل إحساسك بالوحدة والتعاطف مع من هم بإحساس الوحدة ذاته مثلك. ولكني أخشى أن يكون الامر قد وصل الى حد الهلوسات البصرية والسمعية، وهذه ورطة تتطلب بعض التدخل الطبي النفسي. قلت إن لديك مشكلة عدم الثقة بالنفس ومشاكل عائلية، وهذا ما يدفع الى أن تنسلخ الى عالم آخر. لكن، بكل أسف، ما انسلخت نحوه هو عالم ألم وموت وظلم. إن إحساس الدينونة مع أصدقائك لا يعود بشكله الحقيقي، لكونك أقل منهم، بقدر ما هو إحساس يدل على انعدام الثقة بالنفس عندك. وهذه هي المشكلة الحقيقية، والواضح أن المتسبب فيها هم أهلك. بكب أسف، إن الرؤية المستقبلية عندك مظلمة. وانا أرى ان الميول الانتحارية مثيرة للقلق. ولذلك، أنصحك بمداراة ذاتك واخذ المسألة بجدية من خلال طلب مساعدة نفسية من شخص تحبه وتحترمه وعقلاني من الناضجين حولك.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca