آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشاكل زوجيه‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

8 فوائد للمداعبة بين الزوجين

المغرب اليوم

العلاقة الزوجية لا تنحصر فقط في سرير العلاقة الحميمة أو الحمل والإنجاب وإلى ما هنالك، بل إن العلماء يؤكدون بأن المداعبة (ولا نقصد منها فقط المداعبة قبل الممارسة الحميمة) تعد عنصراً أساسياً من عناصر استمرارية الزواج وتقوية العلاقة الزوجية، المداعبة تعني أشياء كثيرة وبخاصة للمرأة، ولذلك فإن على الرجال أن يعلموا بأنهم يظلمون نساءهم عندما يظهرون الجفاء معهن. المداعبة تعني المودة قالت دراسة برازيلية لمركز الأسرة: إن هناك رجالاً يداعبون زوجاتهم قليلاً فقط قبيل الممارسة الحميمة، وهذا بالطبع أمر جيد، ولكنهم ينسون بأن المرأة بطبيعتها تحتاج إلى مداعبة زوجها وقتاً أكثر، حتى خارج إطار تلك اللحظات الحميمة. وأضافت الدراسة بأن النساء يصبن بخيبة أمل عندما يشعرن بأن أزواجهن يداعبونهن قليلاً أو كثيراً فقط قبيل الممارسة الحميمة، فالمداعبة تعني بالنسبة للمرأة المودة والصداقة مع أقرب إنسان لها، وثبت بأن الرجل الذي يداعب زوجته بشكل أكبر يرى الابتسامة على وجهها أكثر، أي أنها تكون أكثر سعادة. الصداقة مع الزوج أكدت الدراسة في استطلاع للرأي بين نحو ألفي امرأة في مدينة ساوباولو بأن نسبة 89% منهن يحببن أن يكون الزوج بمثابة الصديق لهن، حتى أن أغلبهن يرغبن في أن يكون الزوج أقرب وأفضل صديق لهن، ولكنهن أوضحن بأنه مع الأسف فإن الرجال لا يعيرون الكثير من الاهتمام لذلك، ويتصرفون على أساس تقليدي. وجاء في الدراسة أيضاً بأن المداعبة تؤدي إلى إنشاء هذه الصداقة بين الزوج والزوجة بحيث أنهما يستمتعان بالحياة الزوجية بشكل أفضل. أزواج تقليديون فاستناداً إلى استطلاع الرأي المذكور بأن نسبة 72% من الرجال لا يحبون أية علاقة صداقة مع زوجاتهم، وهم يفكرون بشكل تقليدي جداً على أساس أنه لا توجد علاقة بين الرجل والمرأة، وبخاصة بين الزوج والزوجة، إنهم يعاملون نساءهم على أساس ذكر وأنثى، والمتفوق دوماً هو العنصر الذكري باعتباره الأقوى جسدياً والحامي للمرأة، وهذا الاعتقاد بين الرجال، أي أن الرجل هو الذي يحمي المرأة، هو الذي يفسد عندهم مبدأ ضرورة وجود صداقة بين الزوجين، وقالت النساء اللواتي شاركن في الاستطلاع بأنه من الصعب إقناع كثير من الأزواج بفكرة الصداقة، وتبيان حجتهم حول حماية الرجل للمرأة بأنها تعتبر أمراً طبيعياً ولا يعطي الرجل أية ميزة في التفوق كانسان، وأضفن بأن الصديق يحمي صديقه أيضاً، فما رأيهم في ذلك؟ أليس ذلك صحيحاً؟ كيف تقوي المداعبة العلاقة الزوجية؟ إضافة إلى ما ذكر أعلاه فإن المداعبة تؤسس نوعاً من الألفة القوية بين الزوجين، وتزيل الكثير من الحواجز من أجل الشعور بحرية الحديث والحوار بينهما، ولكن هناك بعض عناصر العلاقة الزوجية التي تساهم المداعبة في تقويتها بشكل لافت، فما هي هذه العناصر؟ أولاً، تساهم في تقوية الحب بين الزوجين أكدت النساء اللواتي شاركن في استطلاع الرأي، ويملكن أزواجاً يداعبونهن ويصادقونهن بأن ذلك قد ساهم في تقوية الحب بينهن وبين أزواجهن. ثانياً، المداعبة تجعل المرأة تحس بأنوثتها: لأنها تشعر بأنها مهمة في حياة زوجها، وبأنها تحتل مكانة هامة عنده، بعكس النساء اللواتي يملكن أزواجاً جافين في العلاقة الزوجية، فهن يشعرن بالإهمال من قبل الزوج، كما يشعرن بأنهن لسن جذابات بما فيه الكفاية لجعل أزواجهن يعيرون اهتماماً أكبر بهن، كما أشارت بعض النساء إلى أنه يوجد أزواج لا ينتبهون حتى إلى أي تجديد تجريه المرأة على نفسها لشد اهتمامه. ثالثاً، تقوي الصلة العاطفية بين الزوجين: حيث تساهم في تقوية الصلة العاطفية بينهما، من حيث اهتمام أحدهما بالآخر، وتعاملهما على أساس من الاحترام المتبادل. رابعاً، تعني التجديد في العلاقة الزوجية: الدراسات العالمية تقول إنها تؤدي إلى التجديد في العلاقة الزوجية، بحيث إن اهتمام كل منهما بالآخر يشجع على ابتكار أفضل الوسائل لإسعاد بعضهما البعض. خامساً، تقوي الثقة المتبادلة بين الزوجين: من المؤكد بأن المداعبة تساهم في تقوية الثقة المتبادلة بين الزوجين، فمن يعاملك جيداً فإنك تمنحه ثقة أكبر، وهذا بالضبط الحال بين الأزواج الذين توجد مداعبة وصداقة متينة بينهم. سادساً، هي نوع من التعبير عن اللغة الجسدية: وذلك من حيث شعور أحدهما بأنه ينجذب للآخر، ومن المعلوم بأن لغة الجسد تعبر عن كثير من الأمور دون أي كلام، والمداعبة هي في الحقيقة نوع من لغة الجسد بين الزوجين. سابعاً ، تزيد من الرغبة عند الزوجين: لأنها تعني التقارب والاحتكاك الدائمين بينهما، ومن المعروف بأن المرأة بحاجة إلى كثير من المداعبة لتشعر بالرغبة الجنسية، إنها تختلف عن الرجل. ثامناً، تقلل من التوتر النفسي عند الزوجين: فهما عندما يجتمعان ينسيان كل مشاكل اليوم التي تعرضا لها في العمل وخارج العمل، بل إنهما يبدآن بالمزاح حول ما تعرض له كل منهما.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca