آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضحية إخوانها‏

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

‏أنا بنت عمري 17 ‏عامًا ، عندما كنت صغيرة تعرضت للاغتصاب، لكنني لا أدري إن كان اغتصابًا أوشيئًا ‏آخر، لأنه لم يكن غصبًا عني، فأنا لم أكن أقاوم أو أضرب، إلا أنني أتذكر المشهد، لكني لا أتذكركم كان عمري حينها بالضبط، إلا أن الأمر كان قبل سن البلوغ. وكان من أقرب الناس، وهم إخواني ( اثنين منهم فقط) . في الحقيقة، أنا مازلت لا أعرف ما سبب فعلتهما ، مع أني أختهما ويجب أن يحباني. ‏سيدتي، حاليًا تعاملي معهما عادي وكأن شيئًا لم يحصل، فأنا أحبهما وأسمع كلامهما ، ولا أدعي عليهما ، بل على العكس أدعولهما بالخير، يمكن يتملّكني حبهما بحكم أنهما أخواني.. فتفكيري حاليًا ينحصر في المستقبل، وأتمنى أن أكمل دراستي وأتابع تحصيلي العلمي إلى أعلى الدرجات. فأنا أريد شيئًا ما يشغلنيوينسيني ما أنا فيه. وللعلم، لقد قررت ألا أتزوج، والسبب الأفكار التي تراودني وهي أني لا أريد أن أظلم من يرتبط بي. سيدتي، أنا أخاف من الغرباء وربما أقرف منهم.. حتى في الأسواق تعاملي مع الغرباء من الرجال قليل. سيدتي، لدتي بعض الأسئلة حول حالتي، منها: ما معنى عبارة رتق البكارة؟ وماذا يعني فقدت عذريتها( وهل أنا بالفعل فقدت عذريتي؟ لا أخفي عليك أنني منذ فترة طويلة أفكر في وضعي وأريد أن أتأكد من حالتي، لكن عدم الجرأة يمنعني.. فأنا أخاف أن أقول لأمي أو أختي ما جرى معي. فعندما أتذكر ما حصل معي، خصوصًا عندما أخلد إلى النوم، ينتابني قلق ممزوج بالبكاء مع سؤال يراودني دائمًا . . لماذا فعل بي أخواي هذا؟ وأقرب الناس إليّ؟ أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

* لا أنت نسيت لا هما نسياء ولا أنت طبيعية ، ولا يمكن أن تكوني بعد هذا الألم طبيعية. فمازال الخوف من الزواج والخوف من الرجال والغرباء كاهنًا داخلك. ومازال الذئاب أمام عينيك. من المؤكد أنك في حاجة إلى علاج نفسي، كذلك لقطع الشك باليقين أنت في حاجة إلى فحص طبي حتى يطمئن قلبك. ‏مصيبتك عظيمة يا ابنتي، لكن لا بد من العلاج النفسي لحلها حتى يعينك العلاج المباشر على التوافق الصحيح مع الحياة. وحتى تبدأ حياتك بشكل سوي. والفحص الطبي ربما يطمئن قلبك أو يسمح لك بأن تجدي حلًاحتى تكملي حياتك مثل باقي البنات، قد يكون ما فعله أخواك ناتجًا عن جهل ، لكنهما مجرمان. ‏وغفلة الأهل جريمة أخرى أوربما جهل آخر.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca