آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

المغرب اليوم

ينقسم الناس إلى ثلاث فئات: "المانحون" و"المتبادلون" و"الآخذون". وعلى الرغم من أنّ هذه القاعدة راسخة في أوساط المهنيّين، إلا أنّها تنطبق أيضاً بشكل مذهل على العلاقات العاطفيّة؛ على أنّ الفئة التي تنتميان إليها أنت وزوجك قد تحدّد في الواقع نجاح وسعادة علاقتكما الزوجيّة. المعروف أنّ الكثير من "المانحين" هم الشركاء الأكثر جاذبيّة، وهم يحظون بفرص أكبر للدخول في علاقة طويلة الأمد. فقد أظهرت دراسة أُجريت حول الصفة الأكثر قيمة لدى الشريك العاطفي أنّ اللطف هو إحدى السمات الأكثر طلباً، سواء بالنسبة للرجال أو النساء. فالمانحون أكثر ميلاً لإظهار العطاء، وهي إحدى الصفات المميّزة لإنجاح علاقة عاطفيّة على المدى الطويل. لتحديد الفئة التي تنتمين إليها ومعرفة أفضل طريقة لإدارة علاقاتك مع الآخرين، إليك ملخّصاً عن الفئات الثلاث من الشركاء العاطفيّين. "المانحون" دافعهم الرئيسي هو العناية بالآخرين، وضمان أنّهم على ما يرام. وفي العلاقة العاطفية، يفكّرون باستمرار بماذا سيهدون شريك حياتهم، ويأخذون اهتمامات الآخر بعين الاعتبار. من جهة أخرى، يحبّ الجميع أن يكونوا محطّ رعاية واهتمام "المانحين"، لأنّهم دائماً ما يسعَدون بالعطاء ويفكّرون بالآخرين. لكنّ "المانحين" غالباً ما يظنّون أنّ هناك شيئاً خاطئاً فيهم، وأنّهم غير محظوظين في الحبّ، حيث يعتقدون أنّهم لا يستحقّون أن يكونوا محبوبين ومقدّرين، لأنّهم يتحمّلون مسؤوليّة ضمان أن تسير العلاقة العاطفيّة بشكل جيّد، بدلاً من إلقاء اللوم على الزوج أو الزوجة. وإذا لم يحصلوا على الدعم الذي يحتاجون إليه في العلاقة العاطفيّة، قد ينتهي بهم الأمر بالشعور بأنّهم مرهقين ومستنفَذين من كونهم يعطون باستمرار. "المتبادلون" يميلون إلى الحفاظ على نوع من التوازن في العلاقة العاطفية. وحين يعطي "المتبادلون"، ينتظرون الحصول على شيء في المقابل. وحين يحصلون على هذا الشيء، يشعرون بأنّ عليهم أن يعطوا شيئاً بدورهم. "المتبادلون" هم الأشخاص الذين يقومون بالحسابات، والذين يعتبرون العلاقة العاطفيّة وكأنّها صفقة تجاريّة. قد يقول هؤلاء مثلاً: "لقد فعلت هذا لك، لكنّك لم تفعل هذا لي"، أو "لقد دفعتَ ثمن ذلك، لذا سأدفع ثمن هذا." "الآخذون" يعاملون الناس عموماً بشكل جيّد، فقط حين يستطيع هؤلاء مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. وفي الكثير من الأحيان، يبدون ظاهريّاً على أنّهم الأشخاص الأكثر جاذبيّة وشعبيّة. فهم يعرفون كيف يدلّلون مَن حولهم بالطريقة الصحيحة وكيف يجذبونهم. ولكنْ خلف هذه المظاهر، نجد أنّ دوافعهم هي مصالحهم الخاصّة. يمكنك التعرّف على الشخص "الآخذ" من طريقة معاملته السيّئة للناس، حين يعتقد أنّهم ليسوا مفيدين بالنسبة له. وستعرفين أنّك في علاقة مع شخص "آخذ" حين تشعرين بأنّه قد أفرغك تماماً ممّا تملكين، سواء من المال أو العاطفة أو الوقت، إلخ. وبمجرّد أن يحصل "الآخذ" على كلّ ما يريده منك، لن تصبحي ذات أهمّية في حياته. فأهمّ شيء بنظره هو نفسه فقط. ما هي الفئات الأكثر أو الأقلّ نجاحاً؟ من الطبيعي الاستنتاج أنّ الأكثر سعادة ونجاحاً هم "المانحون". ذلك أنّ "المانحين" يتعلّمون المناورة بنجاح في عالم "المتبادلين" و"الآخذين". فالجميع يحبّهم ويثق بهم ويقدّم لهم الدعم حين يكونون بحاجة إليه. ولكنْ في هذه الحالة، يمكن أن يكونوا أيضاً الأقلّ نجاحاً، لأنّ بعض "المانحين" و"المانحات" لا يعرفون كيف يناورون في التعاطي مع الزوج (أو الزوجة) الذي ينتمي إلى فئة مختلفة عنهم، ما يؤدّي بهم في النهاية إلى استغلال الآخر لهم. ماذا عن العلاقات العاطفيّة؟ في العلاقات العاطفية الأكثر نجاحاً، يكون الزوجان من فئة الأشخاص "المانحين". بعبارة أخرى، حين تكون العلاقة العاطفيّة ناجحة، يركّز "المتبادلون" و"الآخذون" على العطاء. ويقوم الشريكان بالعطاء بطريقة مختلفة ربّما، لكنّهما يريدان دعم بعضهما البعض من دون توقّع أيّ شيء في المقابل. مع ذلك، حين تفقد الأمور توازنها، قد يصبحا "متبادلين". تخيّلي علاقة يسعى فيها كلا الزوجين من دون توقّف إلى تلبية احتياجات الآخر؛ أو في حالة الخلاف، يسارع الإثنان ليكونا أوّل من يعتذر بالقول: "أنا آسف، كان هذا خطئي"؛ أو علاقة يعيش فيها كلٌّ من الزوجين حياته، آخذاً بعين الاعتبار مصلحته مع الآخر. غالباً ما يبحث "المتبادلون" و"الآخذون" عن "المانحين"؛ لذا إذا كنتِ شخصاً "مانحاً"، إحرصي على أن تكوني على علاقة مع شخص "مانح" أيضاً، لأنّك تستحقّين ذلك. كوني صادقة مع نفسك إذا كنت تعترفين بأنّك شخص "متبادل" أو "آخذ"، من المفيد جدّاً أن تكوني صادقة مع نفسك. وبطبيعة الحال، لأنّ "المانحين" محبّون ومفيدون، من مصلحتك أيضاً العيش مع زوج "مانح". مع ذلك، يجب أن تأخذي هذين الأمرين بعين الاعتبار: أوّلاً: لا يكون "المانحون" أبداً سعداء إلا إذا دعمهم الشريك كما يدعمونه. وقد ينتهي بهم الأمر بالشعور بالإرهاق الشديد. وأولئك الذين اختبروا الشعور بالامتنان في علاقتهم يشعرون أيضاً بأنّهم أقرب لشريك عمرهم وبرضا أكبر من العلاقة، ويميلون إلى الانخراط في سلوك بنّاء وإيجابي على هذا الصعيد. في نهاية المطاف، للحصول على علاقة مُرضية، يجب أن تجعلي شريكك سعيداً وتدعميه في المقابل. ثانياً: "المانحون" الأكثر نجاحاً وسعادة هم أولئك الذين لا يتمّ استغلالهم. وقد أظهرت العديد من البحوث أنّ أسلوب الحياة الذي يتّسم باللطف والعطاء المتبادل يمنح شعوراً عميقاً بالإنجاز، وعلاقة صحّية وسعيدة أيضاً. فإذا كنت تريدين أن تكوني سعيدة وناجحة، يجب أن تكوني أو تصبحي شخصاً "مانحاً".

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca