آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الابتعاد عن الأقارب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : والدتي عمرها 58 عامًا، بدأت مشكلتها منذ سنتين بالابتعاد عن أقاربنا، ثم تطوَّر الأمر وصارتْ تشكُّ فيمن حولها وأنهم يريدون أذيَّتها بكلِّ ما يستطيعون؛ مِن سحر وحسد وفضائح وتسليط أفراد عليها... إلخ، وبسبب الشكِّ قامتْ أمي بتغيير بعض متعلِّقات المنزل،ومنعَت أقاربنا من دخول البيت، ثم تطور الأمر وبدأتْ تسمع أصواتًا غير موجودة، وترى أشياء غير موجودة، وأحيانًا تظهر بشخصية أخرى، وتزعم أنها جنيٌّ أتى لحمايتها مما يفعله أقرباؤها، ثم هدَّدنا هذا الجنيُّ جميعًا أنه سوف يرسل ملك الجان إلى أقاربها لعقابهم على أفعالهم، وأخبرنا أنه يتمنَّى الخروج من جسدها لكنَّه لا يستطيع لأن هناك من يَمنعه، دائمًا تشعر أمي بالظلم، وتَشعر أن هناك من يتسلط عليها لسبِّها، والبصق عليها، ومتابعة حركتها في المَنزل، ذهبتُ بها إلى طبيب نفسي وكتب الطبيب لها دواءً، لكنها بعد تناوله لا تشعر بالزمن، ولا تشعُر بالوقت، وعندها ثِقل في اللسان، أمي لا تشعر إلى الآن بأي آلام عضوية، كما أنها لا ترغب في الأكل لأنه أحيانًا يسبِّب لها بعض المتاعب، وقد خسرت الكثير من وزنِها خلال عامٍ ونصف!

المغرب اليوم

الحل : يجب تقديم الدعم النفسي للمريض عن طريق تفهم حالة المريض، وأن تصرُّفاته نتيجة لوجود اضطراب عقلي، ومن ثَم يجب عدم استخدام العنف مع المريض، وعدم الرد عليه بطريقة يَفهم منها أنه مضطهد، وكذلك عدم استخدام القوة معه، وعدم السخرية منه، وعدم إقناعه بخطئه في حالة التلفُّظ بألفاظ غير مفهومة أو غير صحيحة؛ لأن ذلك يحبطه ويجعله ينظر للأسرة بأنها تضطهده، وأيضًا لا يجب نقد أفعاله، ولا توجيه ألفاظ قاسية له، مع الأخذ في الاعتبار عدم المبالَغة في الرعاية، وينبَّه على أفراد الأسرة أنَّ المريض سيكون في الغالب غير متعاون، ولا يهتمُّ بنظافته الشخصية، وهنا علينا تذكيره ليقوم بذلك بنفسه دون استِخدام صيغة الأمر، محاولة إقناع المريض بأنَّ الأقارب أكثر الناس حبًّا له،وأنهم لا يُمكن أن يتسبَّبوا له في أذى أو ضرر، مع تذكيره ببعض المواقف الإيجابية التي قام بها بعض الأقارب، مما يُساعد على طرد الأفكار الخاطئة عن الأقارب، إذا كان المريض يستطيع الصلاة فإننا نُشجِّعه على ذلك، ونذكِّره بالمواقيت، وفي حالة الاستجابة هنا نُشاركه في قراءة أذكار الصباح والمساء، مع سماع القرآن الكريم

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca