آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شائعات وتوقعات حول غوارديولا قبل أسبوع حاسم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شائعات وتوقعات حول غوارديولا قبل أسبوع حاسم

مدرب بايرن ميونخ بيب غوارديولا
برلين ـ إفي

لا تزال مسألة استمرار المدير الفني لبايرن ميونخ الألماني، الإسباني بيب غوارديولا، بعد 2016 مع الفريق "البافاري" لغزاً، وهو الأمر الذي أدى لوجود شائعات وتوقعات دائماً ما تأتي من خارج "البونديسليغا"، وذلك قبل أسبوع من المباحثات الحاسمة مع النادي لتمديد عقد مدربه.

ولا يعرف أحد في ألمانيا شيئاً بخصوص الموضوع، أو يبدو أنه لا يوجد أحد يرغب، أما النادي فكل ما يصدر منه منذ شهور هو أنه سيتحدث بهدوء مع غوارديولا، بعد أخر مباراة في  المرحلة الأزلى للدوري الألماني للفريق البافاري، والتي سيلعبها السبت المقبل مع هانوفر.

من جانبه، لا يفصح غوارديولا عن الكثير حينما يسأل عن الموضوع، كما حدث مؤخراً في حواره مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، بعد مباراة ثمن نهائي كأس ألمانيا أمام دارمشتادت.

وكان المدرب "الكاتالوني" قال رداً على سؤال بخصوص الموضوع: "نحن هنا للحديث عن المباراة".

وكان الجميع يتوقع حتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن غوارديولا سيمدد عقده، لكن مؤخراً بدأت تظهر شكوك بخصوص الأمر.

وصرح الدولي السابق محمد شول من جانبه لنفس القناة "منذ 4 أسابيع، حينما كان يبدو بايرن ممتطياً موجة من التوهج الكروي، كان الجميع يرى أن هذا فريق بيب وأن التمديد ممكن للغاية، ولكن الآن توجد الكثير من الأشياء التي لا تسير على ما يرام، وأنا متشكك نوعاً ما بخصوص الموضوع، على أي حال أنا لا أعرف شيئاً، وربما يكون بيب مثلي".

ويبدو أن الشيء الذي لا يسير على ما يرام هو مسألة الإصابات المتكررة، وهو الأمر الذي حدث الموسم الماضي، والتي تجعل ترسانة البايرن متضررة على الرغم من الفريق المتزن الموجود لديه.

ولكن على الرغم من هذا فإن البايرن، الذي لعب الجولات الأخيرة دون لاعبين مثل آريين روبن وفرانك ريبيري ودوغلاس كوستا وماريو غوتزه وديفيد آلابا، يظهر من ضمن المرشحين للفوز بدوري الأبطال، وهو الهدف الأهم لغوارديولا.

ويعتقد المدرب السابق أوتمار هيتسفيلد أن مانشستر سيتي سيقدم عرض مغري لغوارديولا، يدفعه للانتقال لإنجلترا، مشيراً إلى أنه لا يفهم لماذا تم تحديد ديسمبر لاتخاذ القرار النهائي بخصوص التجديد.

من جانبه قال فيليكز ماجات (مدرب بايرن السابق) في تصريحات لجريدة إيه زيد الصادرة بميونخ، إن انتظار النادي لكل هذه الفترة يظهر مدى القوة التي يتمتع بها غوارديولا في النادي.

وأضاف ماجات "سلطة غوارديولا داخل النادي أكبر من أسلافه، هذا الأمر كان ممكناً فقط لأن (الرئيس السابق) أولي هوينيس، غير موجود".

من جانبه قال الرئيس الشرفي لبايرن فرانز بيكنباور، أنه لا يفهم ما الذي يمنع غوارديولا، اذا ما كان يرغب في التمديد، من إعلان هذا الأمر مبكراً، بدلاً من الانتظار حتى ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

وأمام كل هذه التوقعات ظهرت شائعات نشرتها وسائل إعلام تضم أسماء مرشحين محتملين لخلافة غوارديولا، مثل مدرب آرسنال، آرسين فينغر، ولوسيان فافري الذي لا يدرب أي فريق حالياً، والإيطالي كارلو أنشيلوتي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شائعات وتوقعات حول غوارديولا قبل أسبوع حاسم شائعات وتوقعات حول غوارديولا قبل أسبوع حاسم



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca