​ صرخة امراة

الدار البيضاء اليوم  -

​ صرخة امراة

غنوة دريان - المغرب اليوم

في كل مرة اشعر انني اريد ان اصرخ بصوت عال ان انقل ألمي ووجعي الذي اخفيه وراء ابتسامة بلهاء ولكنني اعود واتردد  لما الصراخ ولن يسمعني احد في هذا الشرق اللعين لا احد يسمع المرأة فهي برسم الألم فقط ورسم الذبح وقاتلها تكون عقوبته رمزية فهو بالنهاية رجل وهو دائما  المنتصر لا تصدقوا مقولة ان كيدهن عظيم فهذا القول يصلح في زمن نفرتيتي و كليوباترا وليس فهذا الزمن الرديء الرجل يحمل الساطور ويقطع المرأة اربا اربا ثم يدعي انها جريمة شرف ويصدقه الجميع ويتهامس العجزة لو لم يشاهد شيئا  مريبا لما اقدم على قتلها انها تستحق هذا المصير الأسود وعائلته  تفتخر بفعلته اما عائلتها تنتحب فقط وتطالب بالقصاص العادل  ولكن اين هو القصاص وأين العدل بضعة سنوات من السجن ثم يخرج حرا طليقا اما هي فتحت التراب اصبح عظامها رميما لذلك لا اريد ان تخرج صرختي من بين ضلوعي وستبقى ابتسامتي البلهاء مرسومة على وجهي ووجعي مسكون في قلبي هذه انا وهذه كل امرأة في الشرق تتعرض الي شتى أنواع القمع الذي يصل الي حد القتل فأدام الله علينا نعمة وجودنا في هذا الشرق العظيم

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​ صرخة امراة ​ صرخة امراة



GMT 21:12 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

GMT 07:03 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اذا طرق العنف بوابة الزواج

GMT 06:23 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

العقوبة بمن يستغل الاطفال في يوميات مشاهير السوشال ميديا

GMT 16:18 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

في مجتمعنا نساء مضطهدات…وتفسير خطأ للجندرة!

GMT 20:00 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 18:09 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 13:33 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:51 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca