الصداقة، سعادة

الدار البيضاء اليوم  -

الصداقة، سعادة

بقلم - هبة حبيب

الصداقة الحقيقية فيها ارتياح وتواصل وسعادة مع الآخر، تضفي سعادة أكثر وبهجة في حياة المرأة، لأن المرأة عند شعورها بالتوتر والضغوط سواء داخلية أو خارجية، عند التوتر تفرز هرمون الكورتيزول، شبيه الأدرينالين في ظهوره في التوتر، هرمون الكورتيزول يزيد مع التوتر والضغوط، حتى يتحول التوتر إلى مرض بتراكمه، ومما يؤدي إلى انخفاض هرمون السعادة لدى الأنثى.

هرمون الأوكسيتوسين هو هرمون التواصل والمشاركة وهرمون جزء من مجموعة، هرمون الاحتواء والأمان، فالصداقة الحقيقية يوجد فيها دعم عاطفي واستناد عاطفي emotional يرفع الاوكسيتوسين، يرفع جودة حياة المرأة، فالصداقة والصحبة وحتى الانضمام مع مجموعة real، فيها تفاعل معك وفي اتصال يخدم حيااتك كثير ويسعدك أكثر، وليس الصداقات بالعدد، إنما بالنوعية والجودة والتواصل. والصداقة مع شخص يختلف عنك له أثر في إضفاء البهجة والوعي.

وقبل الدخول في صداقات حددي الصفات التي تريديها في صديقاتك، المتشابهات يتجاذبن.، والانفتاح مع صديقاتك والتواصل هو مفتاح نجاحك مع عدم الحكم أي لا تكوني judgmental صادرة أحكام على صديقتك.، فالحكم انعكاسك واضطرابك من الداخل، وحبك لنفسك واحترامك لها يعكس حبك لصديقتك واعطائها مساحة من الحرية، اختاري صديقة منسجمة معها fit you، اسمعي لها ادعميها بكل الحالات في فرحها وحزنها، قبل أن تكوني صديقة للآخر كوني صديقة نفسك، حتى تكون العلاقة مع صديقاتك، علاقة توازن، العطاء يساوي الأخذ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصداقة، سعادة الصداقة، سعادة



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 12:53 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الصداقة سعادة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca