تجربة شخصية

الدار البيضاء اليوم  -

تجربة شخصية

بقلم : سارة رفعت

عند عودتي من عملي ذات يوم، قابلتني أمي بابتسامتها المعتادة مع نظرة لا أنساها وشعرت وقتها بفرحه في عينيها، والكثير من الهمسات مع والدي.
اندهشت لبعض الوقت، ولكن لم يمر الكثير حتى عرفت كل شيء، طابور العرض سيبدأ، عريس مقبل.
وكان ردي عليهم أنني سأقابله ولكن لا تتوقعوا الموافقة، وجاء اليوم المنتظر وحضر العريس الذي سمعته من داخل غرفته يتحدث مع أبي ويتناقشوا في مواضيع كثيرة.
فكانت بداية جيدة، ثم خرجت لأراه ويراني، ووجدت أنه لا يوجد به ما يشبه تخيلاتي، ولكن عندما تحدثت إليه وجدته مختلف بعض الشيء، و زاد النقاش بيننا.
وفي آخر اللقاء كنت محتارة، ولكنني قررت أن أعطي له فرصه أخرى، حيث كان شاب مثقف، ويعمل في وظيفة محترمة، وغيرها من الصفات الظاهرة.
وتعددت اللقاءات، التي اكتشفت من خلالها صراحته، وبالفعل وافقت عليه، ولكن لم أتنازل عن أي من شروطي، وهو قبل ذلك عن طيب خاطر.
وبالفعل، تمت الخطبة وبدأ يفاجئني بأشياء بسيطة ولكنها كانت تغمرني بالسعادة، ومع الوقت نظرتي له تغيرت، واحساسي به اختلف، وبدأت أتعلق به، وأنتظر مكالمته، أحببته وصارحته بذلك، بعدها تحولت من الفتاه التي لا تتنازل عن شيء ومتمسكة برغباتها إلى الفتاة التي تبحث عن كل ما يخفف عنه، وطلباتي أصبحت قليله، كل منا أصبح يبحث عن مصلحة الآخر.
وعندما فكرت فيما حدث، وجدت أن الحب هو ما صنع الفارق، هو ما جعلني أتنازل عن أحلامي لتناسب قدراته، ليته نشأ منذ أول يوم.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة شخصية تجربة شخصية



GMT 21:12 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

GMT 07:03 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اذا طرق العنف بوابة الزواج

GMT 06:23 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

العقوبة بمن يستغل الاطفال في يوميات مشاهير السوشال ميديا

GMT 16:18 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

في مجتمعنا نساء مضطهدات…وتفسير خطأ للجندرة!

GMT 20:00 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 18:09 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 13:33 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:51 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca