صمت المرأة

الدار البيضاء اليوم  -

صمت المرأة

بقلم - سنا السالم

صمت المرأة بالنسبة للرجل مكافأة له، سيظن عندما تصمت أن كل شيء بخير وسيستمتع كثيرًا في لحظات الهدوء هذه، لكن صمت المرأة مؤشر غير صحي أبدًا، فهي إن كانت تحبك فستحادثك وإن كانت تثق بك ستشاركك، وستصمت فقط عندما يكون هناك بركان يغلي بداخلها وقابل للاشتعال أو الخمود وفق رد فعلك، فإن أهملت صمتها فأعلم أنك على وشك الاحتراق وإن كسرت صمتها بود وحكمة فسيخمد البركان بكلمة خير واحدة، ولهذا المرأة تكره صمت رجل، فهي تظن أن صمته قلة حب لها وتأخذه بشكل شخصي بحت رغم أن الرجل قد يكون فقط فكره مشغول في أمر ما أو استنزف طاقته في الكلام ويحتاج إلى راحة.

إلى المرأة: لا تظني أنك بصمتك تعاقبين الرجل، فهو سيشعر بالسعادة به، فإن أردت معاقبته عليك بالحديث السخيف المستمر من حكاية إلى حكاية فهذا هو العقاب الحقيقي، وإلى الرجل: أكسر صمت المرأة وصمتك قبل احتراقك، فصمتك أو عدم رغبتك بالاستماع لها أو عدم كسر صمتها فهذا أشد عقاب لها، فكن محضر خير، وببساطة عندما تكون مشغولاً في أمر ما قل لها: "أعتذر منك حاليًا مشغول بكذا، وسأكون لك آذانًا صاغية بعد نصف ساعة أو كلي آذان صاغية لمدة ربع ساعة لأني مضطر بعدها أن أقوم بكذا"، وعليك وقتها الانصات والتعاطف فقط وإياك ثم إياك أن تلومها أو تنصحها إلا إذا طلبت منك النصح. أسوأ ما قد يحدث بين الأزواج هو أن يحلل كل فرد منهم سلوكيات الآخر من وجهة نظره، فلا تحللي سلوك الرجل من وجهة نظرك الأنثوية ولا تحلل سلوك المرأة من وجهة نظرك الذكورية، فهذا من مدمرات التواصل بينكما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت المرأة صمت المرأة



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca