إعلام "التريند"!

الدار البيضاء اليوم  -

إعلام التريند

بقلم : وفاء لطفي

إذا كنت إعلاميا تبحث عن ضجة، وحلقة مثيرة، ومتابعة عالية للمشاهدين، عليك ومن دون تفكير ودون أي مراعاة للمشاعر والإنسانية، أن تستضيف فنانة كسرتها الظروف ولم ترحمها الأيام، لتتحدث عن حياتها الشخصية، وإجبارها على الرد على أسئلة محرجة الكل يعرف إجاباتها بما فيها صاحب السؤال نفسه، ولكنه يريد فقط أن يصبح "هشتاغ" برنامجه "تريندا" على المواقع الإخبارية والاجتماعية!.

وأخيرا أصبحت الفنانة حورية فرغلي، مثالا للسخرية والتهكم والاستهزاء والتشهير والتعليقات السخيفة، ليس بسبب فعلا مشينا ارتكبته، أو مشهدا ساخنا مثلته، أو جملة خارجة تلفظت بها في مسلسل ما أو فيلم، إنما كان السبب "مرضها"!!. فحورية فرغلي من الشخصيات التي يحبها عدد كبير، واجهت ابتلاءات واختبارات عدة من خالقها، ولك أن تقرأ نبذة مما تعانيه على لسانها: "وقعت من على الحصان أنفي اتكسرت فكرت أظبطها بعملية تجميل باظت أكثر ولم يعد لديّ عظمة في الأنف!، واستأصلت الرحم واتحرمت من الأمومة، وتوفي حب عمري قبل فرحي بيوم، ومع كل ده الناس بتتريق عليّ، وعلى شكلي وطريقة كلامي"!.

فأي نوع من البشر هؤلاء من يتهكمون ويسخرون منها بسبب ما تعاني منه من مرض في وجهها، ويتهمونها بأنه فشل في عمليات التجميل، أي نوع من البشر هؤلاء مما يعلقون على قرار حرمانها في الأمومة مدى حياتها بسبب مرض وراثي في الرحم، ويقولون إن هذا نتيجة "المشي البطال والفلوس الحرام "كونها ممثلة" !!؟؟.. بالتأكيد هم أناس ﻻ يستحقون مسمى بشر من الأصل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام التريند إعلام التريند



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca