أخر الأخبار

لماذا " داليا و التغيير " ؟

الدار البيضاء اليوم  -

لماذا  داليا و التغيير

بقلم : داليا كريم

ربما يكون هذا السؤال يطاردني باستمرار منذ أن قررت الدخول إلى مجال الأعلام التلفزيوني حيث طالما لاحقتني التساؤلات عن الأهداف التي أسعى الهيا من خلال هكذا فكرة , و هنا أردت التوضيح و ربما للمرة الأولى إنني حين درست هندسة الديكور وصلت إلى قناعة أن العمل الخيري له أبعاده في الحياة عموماً وهو مبارك من الخالق عز وجل وقد سعيت إلى رسالة إنسانية بحتة هدفها إعادة تأهيل منازل الفقراء في جميع المناطق اللبنانية وقد تحملت أعباء تلك الخطوة التي ربما كان من المفترض على الجهات الرسمية اللبنانية أن تقوم بها , لكن ما فعلته كان مبادرة لمساندة الناس في ظل أزمات اقتصادية و معيشية متلاحقة ليست خفية على احد .
وضمن ذلك الاطار أسست إلى مرحلة جديدة في الإعلام التلفزيوني اللبناني الذي يتجه بعضه إلى عمل الخير في الأعياد و المناسبات , و اطلقت سلسلة من الحلقات على مدار ثلاث سنوات ساهمت في إضافة لمسة من الأمل إلى 400 منزل على امتداد الأراضي اللبنانية و هو إنجاز قمت منفردة بمساعدة فريق عملي الذي بذل كل التضحيات معي من اجل الوصول إلى صيغة ترضي طموحاتي , و حتى أن تجربتي حركت خيال الأخرين الذين سارعوا إلى الاستنساخ و كنت سعيدة بذلك كي تكون ثقافة الخير واسعة النطاق و يستفيد منها اكبر عدد من الناس , لكنني وجدت ان من شاء تجسيد دور النسخة فعل تلك الناحية بشكل متقطع بعد ان وجد ان المسألة هي عطاء بلا مقابل و ربما كانوا يريدون لفت الانتباه اليهم ليس اكثر .
برنامج " داليا والتغيير " مستمر للعام الرابع ولا اجد أي مبرر ممكن ان يحد من انتشار تلك الفكرة التي باتت جزء مني , و ربما تكون هناك إضافات اليها بغية الوصول إلى صيغة متجددة , لكن المحور العام سيكون الخير ولا شيء غير ذلك , مع العلم أن الموضوع يضع على عاتقي الكثير من المسؤوليات التي ربما لا يراه البعض كونها تتعلق بالمساعدات التي نقدمها الى العائلات على مستوى تأهيل المنازل .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا  داليا و التغيير  لماذا  داليا و التغيير



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 09:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل المقاهي في أمستردام للتمتّع بأوقات مُميَّزة

GMT 05:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أبواب داخلية خشب فخمة لا تزول موضتها مع مرور الوفت

GMT 11:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

جزر "الأميرات الساحرة"جنّة السياحة التركية وأكثرها شهرة

GMT 06:27 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غرف معيشة عصرية باللون الوردي دعمًا لمرضى"سرطان الثدي"

GMT 08:02 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

فتح تحقيق بشأن تعرض فتاة لاعتداء جسدي في مراكش

GMT 05:39 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الإعصار فلورنس يتراجع إلى الفئة الثانية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca