أخر الأخبار

حرية الرأي والتعبير مرآة الحقوق والحريات

الدار البيضاء اليوم  -

حرية الرأي والتعبير مرآة الحقوق والحريات

بقلم - دانيا المعايطة

حرية الرأي والتعبير في الإعلام  ركنا وضرورة أساسية  لإقامة دولة ديمقراطية  لكن للأسف حرية الرأي والتعبير في الإعلام في الأردن تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الصحافيين والإعلاميين وأيضا المدافعين عن حقوق الإنسان لا نستطيع أن ننكر أن واقع حرية الرأي والتعبير في الأردن تتطور منذ الربيع العربي ولكن ما زال هناك عوائق واضحة تواجه البعض خصوصا بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة واسعة وسهلة ومتوافرة لدى الأغلب لتعبير عن آرائهم وأفكارهم  ولكن شكل الحرية بها أيضا ليس مطلق كما يظن البعض ..فحرية الرأي والتعبير مرآة الحقوق والحريات وهي واحدة من أهم الأدوات المتاحة لدى الصحافي أو الإعلامي كونها الأداة التي يستطيع من خلالها نشر الحقائق والمعلومات ويستطيع ممارسة عمله الرقابي كسلطة رابعة على السلطات الثلاث .

بناء على ذلك إن لم نكن نتمتع في حرية مطلقة يجب علينا إن نحاول بكافة الوسائل للحصول عليها كونها حق مشروع ومؤشر على احترام الدولة لمواطنيها , حيث أن حرية الرأي والتعبير تدعم مفهوم الحكم الرشيد من خلال تمكين المواطنين تعتبر حرية الإعلام  هي محك أساسي في مشاركة الإعلاميين والصحافيين في عملية الحفاظ على التوازنات الاجتماعية والسياسية  في المجتمعات الدولية دون التحيز إلى ايدولوجية ونقل الحقيقة بما هو عليه . - 

حرية الرأي والتعبير في الإعلام ستظل في أولوية النضال الديمقراطي لأي مجتمع من المجتمعات. إلا أن هذه الحالة تؤشر في المقابل أن هذه الحريات تحتاج إلى مجتمعات سارت في طريق التقدم وتكونت لديها هيئات  مدنية وسياسية تستطيع أن تحافظ عليها وتحميها من  الضياع والابتعاد عن الهدف الأساسي لها  . 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرية الرأي والتعبير مرآة الحقوق والحريات حرية الرأي والتعبير مرآة الحقوق والحريات



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 09:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل المقاهي في أمستردام للتمتّع بأوقات مُميَّزة

GMT 05:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أبواب داخلية خشب فخمة لا تزول موضتها مع مرور الوفت

GMT 11:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

جزر "الأميرات الساحرة"جنّة السياحة التركية وأكثرها شهرة

GMT 06:27 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غرف معيشة عصرية باللون الوردي دعمًا لمرضى"سرطان الثدي"

GMT 08:02 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

فتح تحقيق بشأن تعرض فتاة لاعتداء جسدي في مراكش

GMT 05:39 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الإعصار فلورنس يتراجع إلى الفئة الثانية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca