تعرف علي أهم 10 أسباب منطقية لعدم الفزع من فيروس كورونا

الدار البيضاء اليوم  -
فيروس كورونا
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

حالة من الهلع والفزع تسيطر على سكان العالم مع انتشار فيروس كورونا فى عشرات الدول وسقوط عدد متزايد من الوفيات ناهيك عن الإصابات، لكن موقع The Conversation  العالمى نشر 10 أسباب قال إنها تدعو العالم لعدم الفزع من كورونا، مشيرا إلى إنه بغض النظر عن تصنيف الوضع الحالى سواء كان تفشى أو وباء، فإن الأمر الوحيد المؤكد هو وباء الخوف الذى ساد الكوكب.

وأضاف الموقع: صحيح أن هناك خوف عميق وتخطيط هائل لأسوأ السيناريوهات، لكن لا يجب ألا نذعر، فهناك بعض الأسباب التى تدعو للتفاؤل وللتفكير فى أنه قد تكون هناك طرق لاحتواء وهزيمة الفيروس، ودروس نتعلمها للمستقبل، ومنها:

1- نحن نعرف ما هذا

عندما ظهرت الحالات الأولى لمرض الإيدز فى يونيو 1981 تطلب الأمر أكثر من عامين لتحديد فيروس HIV المسبب للمرض، ومع مرض كوفيد 19، تم تسجيل الحالات الأولى للالتهاب الرئوى الحاد فى الصين فى 31 ديسمبر 2019، وبحلول السابع من يناير تم تحديد الفيروس، وأصبح الجينوم متاحا فى اليوم العاشر.

ونحن نعرف الآن أن فيروس كورونا الجديد من مجموعة 2B، نفس عائلة سارس الذى أطلق عليه SARSCoV2، ويسمى المرضى COVID 19، ويعتقد أن له علاقة بفيروس كورونا من الوطاويط، وأكد التحليل الجينى أن له اصل طبيعى حديث، وأنه على الرغم من أن الفيروسات تعيش عن طريق التحور، إلا أن معدل هذا التحور قد لا يكون مرتفعا جدا.

2-  نعرف كيف نحدد الفيروس

منذ 13 يناير، أصبح متاحا اختبارا لترصد الفيروس.

3-  الوضع يتنحسن فى الصين

أتت السيطرة القوية وإجراءات العزل التى فرضتها الصين بثمارها، فعلى مدار أسابيع عديدة الآن، تراجع عدد الحالات التى يتم تشخيصها كل يوم. ويتم تنفيذ متابعة وبائية تفصيلية للغاية فى الدول الأخرى، والانتشار محدد فى مناطق مما يسح لها بالسيطرة عليه بسهولة أكبر.

4- %80 من الحالات بسيطة

فالمرض لا يسبب أعراضا أو أعراضا متوسطة فى 81% من الحالات، بالطبع يمكن أن يسبب التهاب رئوى حاد فى 14% من الحالات، ويمكن أن يكون حرجا أو مميتا فى 5%، ولا يزال معدل الوفاة غير واضح، ولكن يمكن أن يكون أقل مما تشير إليه بعض التقييمات حتى الآن.

5- المرضى يتعافون

 أغلب البيانات التى يتم نشرها ترتبط بزيادة فى أعداد حالات الإصابة المؤكدة وأعداد الوفيات، إلا أن أغلب المصابين يتم شفائهم، فعدد الحالات التى تم شفائها أكثر 13 مرة من عدد الوفيات، والنسبة تزداد.

6- الأعراض تبدو بسيطة بين الأطفال

3% فقط من الحالات تحدث لأفراد تحت العشرين، ونسبة الوفاة فى سن تحت الأربعين 0.2% فقط، والأعراض بسيطة للغاية فى الأطفال حتى أنه يمكن ألا تلاحظ.

7-  يمكن القضاء على الفيروس

يمكن تعطيل الفيروس بشكل فعال من الأسطح لمحلول الإثانول (62-71% كحول) وبيروكسيد الهيدروحين  0.5% أو هيبوكلوريد الصوديوم 0.1%، وذلك فى دقيقة واحدة. ويعد غسيل اليد المتكرر بالماء والصابون الطريقة الأكثر فعالية لتجنب العدوى.

8- العلماء يعكفون على دراسة الفيروس فى كافة أنحاء العالم

فهذا هو عصر التعاون العلمى الدولى، وبعد شهر واحد فقط، تواجد 164 مقالا على موقع  PubMed حول كوفيد 19 وهناك الكثير من المقالات الأخرى، كما أن هناك أعمال أولية لتوفير اللقاح والعلاجات وعلم الأوبئة وعلم الوراثة والتحور والتشخيص  والجوانب السريرية وغيرها.

هذه المقالات كتبها نحو 700 مؤلف وتم توزيعها فى جميع أنحاء العالم، وهذا علم تعاونى ومشترك ومفتوح، وفى عام 2003، مع انتشار سارس، استغرق الأمر أكثر من عام للوصول إلى أقل من نصف هذا العدد من المقالات، بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الدوريات والمجلات العليمة تركت منشوراتها مفتوحة لموضوع الفيروسات التاجية.

9-هناك بالفعل نماذج أولية للقاح

فقدرتنا على تصميم لقاحات جديدة مذهلة، وهناك بالفعل أكثر من ثمانية مشاريع تجرى للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا الجديد، كما أن هناك جماعات تعمل على مشروعات التطيعم ضد الفيروسات المماثلة.

وأعلنت مجموعة اللقاحات فى جامعة كوينزلاند باستراليا أنها تعمل بالفعل على نموذج أولى باستخدام تقنية المشبك الجزيئى، وهى تقنية جديدة، وهذا مجرد مثال واحد يمكن أن يسمح بإنتاج اللقاحات فى وقت قياسى، وقد يتم اختبار النماذج الأولية على البشر قريبا.

10- التجارب المضادة للفيروسات مستمرة

فاللقاحات وقائية، والآن هناك حاجة لعلاج المرضى المصابين بالفعل، وهناك بالفعل أكثر من 80 تجربة سريرية تحلل علاجات الفيروسات التاجية، وهذه  الأدوية المضادة للفيروسات التى تم استخدامها فى العدوى الأخرى والتى تمت الموافقة عليها بالفعل وتعرف أنها آمنة.

وأحد المضادات التى تم اختبارها بالفعل على البشر هو "remdedivir" وهو مضاد للفيروسات واسع النطاق لا يزال قيد الدراسة، وقد تم اختباره ضد الإيبولا والسارس وMERS.

وهناك أيضا كلوركين، وهو مضاد للملاريا الذى ينظر إليه أيضا على أن لديه نشاط قوى ضد الفيروسات، ومن المعروف أن الكلوركين يمنع العدوى الفيروسية، وتستند التجارب المقترحة الأخرى إلى استخدام الأوسيلتاميفير الذى يستخدم ضد فيروس الانفلونزا، وإنترفيرون 1B وهو بروتين يقوم بوظيفة مضاد الفيروسات، وتم اقتراح علاجات جديدة بمواد مثبطة مثل الباريسيتنيبين، وتم اختيارها بواسطة الذكاء الاصطناعى.

قد يهمك أيضا:

مركز طب الإدمان ابن رشد يستقبل أعدادًا متزايدة مِن المرضى تفوق طاقاته

تعرف على مدى فعالية معقم اليدين و الميكروبات الخطير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي أهم 10 أسباب منطقية لعدم الفزع من فيروس كورونا تعرف علي أهم 10 أسباب منطقية لعدم الفزع من فيروس كورونا



GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:42 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بدء انطلاق الأسبوع الخاص بـ"الموضة للرجال" في باريس

GMT 13:35 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

معركة دموية بالأسلحة البيضاء تشعل مدينة طنجة

GMT 20:25 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائر تتجاوب مع الدعوة التي وجهها ملك المغرب محمد السادس

GMT 03:36 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة بولزانو الإيطالية تحتل قمة المدن الأفضل للعيش

GMT 18:56 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يبتز فتاة بتصويرها عارية داخل حمام في الدار البيضاء

GMT 16:14 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

توقيف سيدة متزوجة في مدينة مراكش مع مسؤول قضائي

GMT 09:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز بإطلالة بينك فى شوارع بيفرلى هيلز

GMT 09:58 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

عزل نواز شريف من منصبه والحكم بسجنه 10 سنوات

GMT 03:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف حبوب منع حمل للذكور من الثقافة الأفريقية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca