بقلم الناقد السينمائي - طارق الشناوي
الراقصة دينا خلال الفترة الأخيرة انتهت وأصبحت مثل لاعب الكرة الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية وفي الأفلام ذات المستوى الأقل وهذا واضح جيدا في الأفلام التي تشارك فيها حيث أن دينا ليست كالراقصة تحية كاريوكا أو سامية جمال أو نعيمة عاكف في موهبة التمثيل فهم لديهم موهبة التمثيل الحقيقية ، لذلك أتوقع دينا لن تستمر بشكل كبير حيث أنها لم تعد لديها الجاذبية القوية التي كانت تتمتع بها فعلى الرغم من أنها بالتأكيد تمتلك شيئا من الموهبة لكن ليست موهبة أصيلة متفجرة مثل الآخرون لكي تستمر .
أما الراقصة الأرمنية صافيناز مختلفة عن دينا كثيرا فعلى من أنها لا تستطيع التمثيل ولا تملك موهبة التمثيل وقد أخطأ السبكي في إعطائها مساحات كبيرة في أعماله الفنية وهو ما ينعكس سلبا على العمل الفني لكن سر النجاح الذي تحققه هو أن لديها حضور كبير في جذب الجمهور إليها لذلك فعليها أن تظهر من خلال مشهد أو مشهدين وليست مساحات كبيرة في التمثيل وذلك لأن تجربة التمثيل لم تعد في صالحها .
ومن هنا فليست كل الراقصات يصلحن للتمثيل فعلينا أن نقف عند هذه الظاهرة قليلا ليكون في الصورة من يمتلك الموهبة الفنية الحقيقية .