بقلم : زينة الزغبي
ربما يكون للنجاح ضرائب عديدة لطالما فرضت على عاتق المشاهير حول العالم و ابرزها تلك التي تأتي على شكل محاربة مستمرة من اشخاص يملكون كمية من الحقد توازي في بعض الأحيان قوة القنبلة النووية , وهي ناحية نصادفها كلما حققنا تقدماً نحو الامام و كأن المطلوب هو التراجع او المراوحة في المكان الواحد كي نرضى مجموعة من المصابين بالغيرة و الحسد و النميمة , و الاغرب في تلك المسألة استخدام بعض الابواق في الاعلام لزعزعة استمرارية المشهور دون العودة الى المهنية و المنطق و الموضوعية ومما يدل الى وجود دخلاء حتى الى بلاط السلطة الرابعة التي تعتبر من اقوى السلطات على ارض الواقع لكن مع الأسف هناك من يسيء استخدامها و توجيه البوصلة الخاصة بها .
تجربتي في المجال التلفزيوني لم تكن وليدة اللحظة فأنا درست و مارست العمل الإعلامي و تعبت و اجتهدت و لم اقرع الأبواب من خلال وساطة او تطفل و ربما ان تلك النواح تستفز من يقفون على قاعدة من ثلج ممكن ان تذوب مع مرور الأيام و لاشك ان أي طاقة جديدة تسبب القلق للرعيل القديم او بالأحرى الذي بات مستهلكاً ولا يملك القدرة على التجدد , الا ان تلك الهواجس يجب ان لا تتحول الى احقاد و مؤامرات و مكائد لان الروح الرياضية مطلوبة و من المفهوم ان الحياة لا تقف عند اشخاص محددين الى ابد الابدين و الاستمرار مفروض و ليس مرتبطاً مزاجية احد على الاطلاق.
و اختم انني كلما صادفت المكائد علمت انني ناجحة و حين لا اصدفها سأغضب كثيراً لذا عليكم بمضاعفة حس المؤامرة لأنه يعزز طاقتي و يدفعني الى المزيد من الخطوات نحو الامام