بقلم: سارة رفعت
على الرغم من عدم انتهاء حلقات مسلسل "الكبريت الأحمر" إلا أنه جذب قطاع عريض من المشاهدين، وذلك لما يتميز به من حبكة درامية جيدة تحتوي على الإثارة والتشويق بدرجة كبيرة.
أظهر "الكبريت الأحمر" عددًا من المواهب الشابة ووضعهم في قالب آخر وتمكن من إظهار كل طاقتهم التمثيلية، ومنهم بطل المسلسل الفنان الشاب أحمد السعدني الذي يجسد دور "معتز" ضابط شرطة وابن رجل أعمال شهير، وتختفي زوجته، ويظل يبحث عنها كثيرًا معتقدًا أن " الجن والعفاريت والسحر " لها يد في إخفائها.
وأيضا الفنانة داليا مصطفى زوجة صديق السعدني وعلى علاقة به وأنجبت منه طفلًا وضعته في دار أيتام وتزوره بين فترة وأخرى، تتخيل أنها متلبس جسدها "جن" وتتصرف على هذا الأساس، وتقوم ببعض حركات الإغراء ولكن دون خدش لحياء المشاهد، ولكن حتى الآن لم تتضح بعد معالم شخصية "جرمين" التي تقوم بها .
ولا يمكننا أن نغفل دور الفنان عبد العزيز مخيون، الرجل الدجال المشعوذ الذي أدى دوره ببراعة شديده فأستطاع أن يقنع المشاهد بأنه دجال حقيقي حتى إن كثير من المشاهدين كانوا يخشون النظر إلى وجهه أثناء عرض الحلقات.
ومن الجدير بالذكر، أن المسلسل يختلف كليًا عن مسلسل "ساحرة الجنوب" للفنانة حورية فرغلي، حيث أن القصة مختلفة ولكنه عمل فني جدير بالاحترام كونه يركز على قضية هامة نحاول دائمًا إخفاؤها وإنكارها وهي قضية "السحر" ومدى تأثيره على عقول المشاهدين.