الدوري المغربي بين المنافسة الكلاسيكية وتربص فرق أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدوري المغربي بين المنافسة الكلاسيكية وتربص فرق أخرى

عبد الله العلوي

اقترب الربع الأول من دوري اتصالات المغرب للمحترفين لكرة القدم من نهايته وباتت تظهر الفرق التي يمكن أن تنافس على لقب الدوري من التي تريد البقاء أو من التي تريد احتلال مراكز متقدمة لخوض إحدى الكؤوس الإفريقية.

وعلى الرغم من أنّ هذا الحديث سابق لأوانه ولكن بطولتنا عودتنا على هذه الأحداث في المواسم الأخيرة، إذ أصبح هناك مجموعة من الفرق تدخل الدوري كل موسم للظفر به كونها الفرق الكبرى في المغرب وهي ثالوث "الوداد" و"الرجاء" البيضاويين و"الجيش" الملكي والتي تعتبر المنافسة بينهم منافسة كلاسيكية.

وقد انضمت فرق أخرى إلى هذا الثالوث بفعل العمل الكبير التي قامت به سواء إداريًا أو تقنيًا ومن ضمنها فريقي المغرب "التطواني"، و"الفتح" الرباطي اللذان أصبحا عملة قوية داخل كرة القدم المغربية، بالإضافة إلى عودة فريق أولمبيك "خريبكة" إلى الساحة بعد تتويجه بكأس العرش.

المنافسة على الدوري في المغرب أصبح قويًا بدخول الفرق سالفة الذكر بعد ما كان هناك سيطرة ثالوث "الوداد" والجيش والرجاء على الدوري، مع تسجيل فريق كان يهاب كثيرًا وهو فريق "المغرب" الفاسي الذي انغمس في مشاكله المادية والإدارية ونسي التألق في المعشب الأخضر، بالإضافة إلى فريق "الكوكب" المراكشي الغائب عن منصات التتويج منذ تسعينيات القرن المُنقضي مرده العديد من الأسباب أهمها المشاكل المادية.

ويتميز هذا الموسم بتألق فرق أخرى على الرغم من أنها حديثة العهد على الدوري المغربي مثل "إتحاد" طنجة الذي قبع في القسم الثاني لأعوام عديدة ورجع بقوة بقيادة الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة الذي أرجع فريق عاصمة البوغاز إلى أزهى أيامه، حيث بات الفريق الشمالي رقمًا صعبًا داخل الدوري المغربي إذ يحتل مراكز متقدمة.

وما زاد من تطور الكرة المغربية في المواسم الأخيرة، الملاعب الجيدة التي أصبحت تُنظم عليها المباريات، كملاعب طنجة ومراكش وأكادير وفاس، إضافةً إلى سياسة الإتحاد المغربي لكرة القدم الجديدة بعزمها تنظيم جميع مباريات دوري إتصالات المغرب للمحترفين على أرضية عشبية طبيعية، وإزالة العشب الإصطناعي، حيث تجرى الأشغال في العديد من الملاعب لتحويل عشبها الإصطناعي إلى طبيعي على سبيل المثال ملعب القنيطرة، وإصلاح بعض الملاعب كملعب خريبكة، وآسفي التي يشكو أي فريق زائر لهذه الملاعب من رداءة عشبها.

وخلاصة القول أنّ الدوري المغربي خطى خطوات مهمة في إفريقيا يجب أن ينعكس ذلك في الكؤوس الإفريقية التي غاب عن تتويجها المغاربة منذ مدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري المغربي بين المنافسة الكلاسيكية وتربص فرق أخرى الدوري المغربي بين المنافسة الكلاسيكية وتربص فرق أخرى



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 02:18 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

شفروليه سونيك صغيرة بقدرات كبيرة

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 07:59 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّقي بحقائب شتوية مميزة من صيحات موضة 2021

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca