وفاء وإخلاص الحافظي

الوفاء ، الاخلاص ، الانظباط ، الجدية ، العطاء ، الاداء ، التميز ، المراوغات ، الفنيات ، التمريرات ، الأهداف .

بالله عليكم اي لاعب يجمع كل هده الصفات ؟

إنه عبد الاله الحافيظي .

قل نظيره في زمن الاحتراف حيت تغلب الماديات عن الانتماء . فكان ولا يزال مثالًا يحتذى به وقدوة للاعبين .

طيلة مقامه بعرين النسور ، لم نسمع أنه تخلف حصة تدريبية أو تمرد لجلوسه في الاحتياط او تغييره . لا يرفع صوته بل يطأطئ رأسه احترامًا لمخاطبه كان ما كان مدربًا أو تقنيًا او مسيرًا أو محبًا .

عن أخلاقه نحتاج لدواوين، وعن عطاءه لا تكفينا ساعات وأيام .

اصاباته نادرة ، وحتى خرجاته الاعلامية محسوبة لا تتجاوز عدد أصابع الكف .

لم يتذمر يومًا من عدم حصوله على أموال هي حق لا عطاء ، لم يتمرد ولا اضرب ، بل حاضر يلبي النداء ويمتثل لظوابط الاحتراف والنادي .

بل اتذكر قبل عامين طالب بعض الجماهير سامحهم الله برحيله . مطالبة عمياء خرقاء .

وها هو اليوم أصبح قدوة لغيره بعد أن أصبح التمرد عنوان الفريق الاول ، في عز أزمة يتخبط فيها . فتناسى بعض هؤلاء عسل الامس ودسم المنح .

. فنحن لاهل الوفاء والتضحيات نقف مبجلين شاكرين ، ولنرفعنك فوق اكتافنا ونصرخ باعلى الحناجر مرددين اسمكم ، وفي صفحات تاريخ النادي لندوننه بمداد دهبي ، وفي عقولنا ننقش صورتك وفي قلوبنا نحفظها فلا تزول .

فتحية وملايين الورود لأيقونة لاعبي نادي الرجاء العالمي