خلص الكلام وحان وقت العمل

الدار البيضاء اليوم  -

خلص الكلام وحان وقت العمل

كأس العالم
جلال أحمد - المغرب اليوم

قضي الأمر وانتهى الجدل في موضوع تصنيف منتخب مصر لكرة القدم في القارة الإفريقية، بعد إعتماد الاتحاد الدولي " فيفا " للتصنيف الإستثنائي لمنتخبات القارة السمراء، والذي وضع الفراعنة في التصنيف الثاني، رفقة منتخبات الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية ونيجيريا ومالي

وكلها ساعات وتجرى قرعة المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا، ويعرف كل منتخب رفقاء مجموعته وتبدأ ساعة العمل في الدوران بعد أن تنتهي التكهنات، وياترى مجموعتنا ستضم من ؟ .. الجزائر أو غانا أو كوت ديفوار أو السنغال أو تونس من التصنيف الأول، وهل سيكون معنا الكاميرون أو المغرب أوغينيا أو جنوب إفريقيا أو الكونغو من التصنيف الثالث، وهل سنلعب مع أوغندا أو بوركينا فاسو أو زامبيا أو الجابون أو ليبيا من التصنيف الرابع ؟

سينتهي الكلام المباح ويبدأ التخطيط والعمل المتاح لمن يريد تحقيق المفيد ويبتعد عن الفهلوة والوصول إلى مونديال روسيا، وذلك بالجهد والعرق والثقة في النفس والقدرة على استخراج الدوافع الإيجابية تنحية الأفكار السلبية مثل الكعب العالي والحظ والظروف الصعبة وغيرها من الحجج الواهية التي لم يعترف بها جيل 1990 الذي مازال يباهي الأجيال التالية بالمشاركة في العرس العالمي.

وللمرة المليون .. التصنيفات لاتعني الأفضلية المطلقة ولكنها تعبر عن حالة راهنة قابلة للتغيير، والمفاجآت هى سر حلاوة ومتعة لعبة كرة القدم التي لاتعترف بالثوابت والمنطق إلا ماندر، وبالمناسبة نذكر أن صن داونز الجنوب إفريقي الذي هزم وفاق سطيف بطل إفريقيا 2014 وزيسكو الزامبي الذي فاز على الأهلي صاحب الرقم القياسي في دوري أبطال إفريقيا ليسا من فرق التصنيف الأول في البطولة.

منتخب مصر يمتلك حاليًا نخبة من اللاعبين الموهوبين القادرين على جعل الحلم حقيقة، أمثال محمد صلاح ومحمد النني وعمر جابر ورمضان صبحي، ويقوده جهاز فني على رأسه كوبر المدرب الكبير الذي يؤمن باللاعب المصري ويثق في موهبته وحبه لبلده ويريد أن يسعد الشعب المصري، وتقف الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة خلف المنتخب بكل إمكانياتها لرؤية منتخب مصر في مونديال روسيا، وليس الحلم ببعيد إذا كانت الإرادة من حديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلص الكلام وحان وقت العمل خلص الكلام وحان وقت العمل



GMT 13:49 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

كأس ال VAR

GMT 11:08 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"الحبة والبارود"..

GMT 13:06 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

القوة الشرائية للمغاربة

GMT 10:10 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الاستغلال بعد المونديال

GMT 13:04 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجمهور المحكور"

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca