نهار فرطت بركان ف "طاليب ما لقات حبيبْ"

الدار البيضاء اليوم  -

نهار فرطت بركان ف طاليب ما لقات حبيبْ

بقلم - عمرو البوطيبي

طاليب مدرب الدفاع الجديدي أحدث ثورة تقنية في فارس دكالة وغيّر من طريقة لعبه نحو الأفضل فلا خوف على فريق الدفاع الجديدي إن هم تركوا الرجل يعمل في صمت.

للرجل تجارب مهمة مع أندية وطنية كثيرة لكن الفترة التي أشرف فيها على تدريب النهضة البركانية ،تعتبر علامة مضيئة في مشواره التدريبي بوصوله لنهائي كأس العرش وخسارته الشامتة أمام الفتح الرباطي، وحضوره الإفريقي الأول في تاريخ الفريق البرتقالي.

لكن ضغط الجمهور البركاني وضبابية تسيير الفريق أخرجت المدرب بعيدا عن عاصمة الليمون، فمنذ رحيله عن تدريب البرتقالي لم تقدم النهضة البركانية مستوى تقني يبشر بالخير ويوازي ما يُنفق عليه من ملايير بانتدابات كبيرة ماديا هزيلة من حيث المردود والعطاء.

جرّب لقجع المدرسة الفرنسية التي تعتمد على الواقعية في اللعب والكرات القصيرة حسب الإمكانيات المتوفرة، لكن مارشان المدرب الفرنسي أخذ من الفريق الكثير ولم يقدم ولو القليل،.

هذا الموسم بعد مهزلة حمدي الذي قضى عطلة نهاية الأسبوع في بركان قبل أن يعرف لقجع وأعوانه أن حمدي مجرد مساعد تاجر عفوا مساعد مدرب وأنه يفتقر لدبلوم " بروّ" الذي يسمح له بالتدريب داخل الدوري الاحترافي ،وأيقن لقجع أن حمدي جاء بوساطة رونار الذي اشتغل معه مساعدا في فريق اتحاد الجزائر،قلت بعد حمدي جاء الطاوسي بثرثرته المبالغ فيها وبحثه الدائم عن النواة لكن الأمور ازدادت سوءا أداء ونتيجة وأدخل الفريق في أزمات أقلها أزمة نتائج، ومسألة رحيله عن الفريق مسألة وقت ليس إلا.

باختصار نهار فرطت بركان ف "طاليب ما لقات حبيبْ"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار فرطت بركان ف طاليب ما لقات حبيبْ نهار فرطت بركان ف طاليب ما لقات حبيبْ



GMT 20:17 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

سُرعة الرجاء

GMT 16:45 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أداء للوداد

GMT 16:08 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

دفاع الوطن

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 23:22 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

على من يضحك العامري؟

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca