حملة المعاويل والفؤوس

الدار البيضاء اليوم  -

حملة المعاويل والفؤوس

محمد الداودي

بهدوء وبعيدًا عن النقاشات التي اختلطت. فيها الأهداف والمرامي. واختلط فيها الموضوعي الهادف إلى الارتقاء بالوضع الرياضي العام .وظهر من جديد حملة المعاويل والفؤوس. وتجرد ضمن هذا اللغط البعض حتى من منطق البحث والمساهمة الإيجابية، حتى كاد البعض ممن تعتبر أهداف نقدهم بناءة وغيرتهم على الرياضة المغربية بصفة عامة والتكوندو بصفة خاصة كاد هؤلاء في ضل، صيغة ترويج البعض لتمنياته ومشاريع وهمه، أن تختفي أصواتهم تحت غبار تهريج.حملة معاويل..الهدم

نعم حصيلة مشاركة الرياضة الوطنية بصفة عامة هي حصيلة الكارثة رقم 2.بعد لندن ...

لن اتدخل أو أسمح لنفسي التدخل في شؤون أصناف رياضية أخرى .لكن من موقع المسؤولية .وانسجامًا مع التوجه الذي عبرت عنه الجامعة في عدد من المناسبات .فإن هيكلة الجانب التقني انطلاقًا من مشروع معد سلفًا بمساهمة عدد من الأطر الوطنية والأجنبية، وجب والبدء الفوري فيه من الغد.

بحكم الجامعة اليوم أصبحت مطالبة من خلال ما تم التوقيع عليه مع القطاع الوصي واللجنة الأولمبية في هيكلة موسعة لإدارة تقنية وليست فقط لجنة تقنية.

واحترمت الجامعة تعاقداتها، بالرغم من مباشرة مكتبها المديري لمهامه في منتصف التحضير الأولمبي أخذا بعين الاعتبار الوضعية التي عانى منها التايكوندو المغربي سابقا.

كلمة أخيرة لعدد من الأخوة الذين يتصلون بشكل مكثف وهم فاعلون وفعالون داخل عصبهم وأنديتهم وأنا احترم اختيارهم، وأقول نحن واعي ما اقول، نتفهم الغيورين من أبناء رياضتنا مهما ظهر بعض الاختلاف أو طفت بعض التشنجات العابرة، نتفهم ذلك بل يجب أن يعتبر محفزًا لبذل المزيد من العمل.

أما البعض ممن عادت أصواتهم تختبئ وراء مسميات وشعارات عدة تبحث لنفسها عن مجد مفتقد وعن ترسيخ وضع للاستفادة الشخصية، وعن تصريف حسابات قديمة على حساب اختلاف صحي في منظومتنا الرياضية انتهت ريو 2016 ولن نبقى سجناء لحظة زمنية مرت رغم أهميتها .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة المعاويل والفؤوس حملة المعاويل والفؤوس



GMT 13:41 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

انزياح

GMT 09:42 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الرياضة المغربية.. نتائج مهمة دون أي استراتيجية

GMT 11:25 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

"ما فيها باس"

GMT 09:02 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نقطة إلى السطر

GMT 08:58 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

رياضتنا وإفريقيا"...

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca