الرحالة الطوسي

الدار البيضاء اليوم  -

الرحالة الطوسي

حفيظ برهديش

كلنا تعاطفنا مع الطاوسي واستنكرنا الطريقة التي أطيح بها

كلنا كذبنا أخبار تفاوضه مع بركان وصدقنا مقولته الشهيرة (بغيت نبقى فالرجا طول عمري) والحال أنه كان وقتها يرتب لانتقاله لبركان مع رئيسه ورئيس الجامعة القجع

كلنا أو جلنا صدق خرجاته الإعلامية التي نفى من خلالها تفاوضه مع أي فريق و خص بالذكر بركان، و قال بالحرف عبر حسابه الشخصي انه لن يدخل في نقاش أي عرض وسيأخذ فترة راحة للاهتمام بمحيطه العائلي

من شدة معارضتنا لحسبان و حاشيته، صدقنا تفنيد إدارة بركان لخبر التعاقد مع الطاوسي على حساب تكذيبنا لإدارة فريقنا

صدقنا أو إنطلى علينا خطاب الطاوسي الشعبوي، حينما إستنجد بودادية المدربين و لوح بميثاق الشرف، و قال اللهم إن هذا منكر (شي يخدم و شي يجي يحفر ليه) و الحقيقة انه فعلا مارس أسلوب "الحفير" حينما تفاوض مع نادي وقع لتوه مع مدرب جزائري أطيح به بعد أسبوعه السادس بدعوى أنه لا يملك ديبلوم (ب) معترف به من طرف الكاف (سبحان الله و cv نهار قريتوه أش كان فيه)

معظمنا كجمهور ساند الطاوسي مساندة لا مشروطة و دعمناه و صدقنا حبه للفريق في وقت كان فيه يعد العدة لرحيله للنهضة حتى و إن بدأ دورات البطولة الأولى مع الرجاء .

ومن غريب الصدف فقد أيد الطاوسي ذات يوم رحيل المعد البدني المتقي بحجة أن للأخير حقوق مالية عالقة في ذمة الفريق، و أنه لا يستطيع إرغامه على البقاء و قال حينها "الله يسهل عليه" و فعلا اليوم بقدرة قادر سهل عليهم الله بزوج في نفس الفريق أي ن. بركان

صدق حسبان و لو اننا ماقتون لسياسته حينما قال "إرجعو لماضي الطاوسي مع فاس و الجيش وستجدونه بنفس سيناريو خرجاته مع الرجاء" وفعلا نستغرب اليوم كيف نسينا خطاباته مع فاس " فاس الفريق ديالي و أنا اصولي فاسية" و الجيش فريق الام ديالي لكن الطرق التي إنفصل بها سواء عن الجيش أو فاس لا تنم عن خطاباته السابقة و التي ستتكرر أكيد مع بركان".

و أخيرا فنحن كجمهور لا نصادر حق أي كان في البحث عن مورد رزقه بعد مغادرته للرجاء فتلك مهمنته وذاك رزقه لكن نعيب عليه أن يستصغر عقولنا و يضحك على دقوننا و يفاوض غير الرجاء و ينفي ذلك و يتبث بعدها أن ما قيل و تسرب من أخبار صحيح لا غبار عليه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرحالة الطوسي الرحالة الطوسي



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca