يا خوفي يا كوبر

الدار البيضاء اليوم  -

يا خوفي يا كوبر

شوقي حامد

تابعت بتركيز التجربة الباهتة التي خاضها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب غينيا والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي، استعدادًا للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وأنتهت بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما … كنت أمنى النفس باستنشاق عبير الأطمئنان ومضاعفة أحساس الأمان وزيادة الطموح في التأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بعد اجتياز العراقيل الصعبة المحتملة في الكونغو وغانا وأوغندا .. لكن للأسف الشديد خاب مسعاي و تلاشى طموحي وضعف أملي، فلم ألمح أيه بصمات فنية ولا تحركات خططية ولا تدخلات إبداعية للجهاز الفني واللاعبين طوال المباراة، والأساليب نمطية والطرق تقليدية ..

والتحركات عشوائية .. والأفكار مشتتة .. والأذهان مغيبة .. لم تكن النتيجة هى دافعي فقط على التخوف والتحفظ الذي أنتابني .. ولكن لم أر مايجعلني أشعر أن هناك إضافة .. أن الأخ كوبر قام بتغيير أو تعديل الأداء أو تحديث الأسلوب ..كل لاعب يجري وكأنه في سباق ماراثوني .. ثم يمرر للمنافس وليس لزميل لترتد الهجمة على مرمانا .. البطء لايزال هو الطابع .. الضحاله الفكرية هي السائدة .. الفردية هي الغالبة .. عدم التعاون والترابط وندرة التنسيق هو الكاسي ..

قلة التسديد من المسافات المختلفة هي الواضحة .. باختصار لم أشعر أن كوبر الفيلسوف والخبير له وجود من خلال أداء اللاعبين .. وإذا كان هذا الغياب واضحًا أمام غينيا وفي مباراة ودية تجريبية .. فما حالنا أمام منافسين أشداد كالكونغو غانا .. أتمنى أن يكون مشاعري هذه مبالغ فيها وأحباطي هذا أعمق من اللازم ..

لكن أيضا أتمنى أن يضاعف الأخ كوبر ومعاونية من تركيزهم مع عناصر المنتخب خلال الفترة التالية .. أعلم أنهم لا يزالون يمارسون بعض التجارب لأختيار أفضل تشكيل .. لكن البدايات ليست مطمئنة والبواكير مقلقة .. وياخوفي عليك يا كوبر .. وربنا يسترها في القادم ..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا خوفي يا كوبر يا خوفي يا كوبر



GMT 16:50 2019 الجمعة ,16 آب / أغسطس

وحيد ورونار

GMT 21:15 2019 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

هجوم رونار على مقروف

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رأي مختلف: الكان أقل من 17 سنة

GMT 10:40 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

«الفيفا» ومغرب الإنسانية

GMT 08:17 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

إستثمار الصحوة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca