العاب ريو التي كشفت عورة رئة الرياضي المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

العاب ريو التي كشفت عورة رئة الرياضي المغربي

لحسن البيضاوي

ظل المواطنون المغاربة الدين ظهر ان رئتهم ممتلئة بامل تتويج احد الرياضيين وتشريف الوطن . مشدودون امام الشاشات متسلحون بالنفس الطويل والدي استنفد في الامتار الاخيرة من منافسات سباق 1500 متر الدي شهد اخر انفاس الامل بتتويج مشارك مغربي باحد الميداليات . 
وهكدا دهب الامل ادراج رياح البرازيل وتبخرت في المحيط . 
ليبقى كل ما صرف من اموال عمومية على الالعاب المدرسية والجامعات الرياضية والجمعيات نتيجته سراب . اللهم نحاسية الملاكمة التي احرزها بطل العالم محمد الربيعي . 
نتيجة تتحملها اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة بسياستها الفاشلة وإستراتيجيتها العقيمة في انتاج ابطال من طينة عويطة والمتوكل وبدوان والنجاري وعاشيق وغيرهم من نجوم شرفوا الوطن في مختلف الرياضات .
كما تعتبر الدولة أو السلطة شريكة في هدا الاخفاق بنهجها سياسة عدم تشجيع الشباب على مزاولة الانشطة الرياضية وذهاب جلهم الى البحت عن مجالات تجلب الشهرة والمال متل كرة القدم والغناء والرقص . هدا ان لم يفكروا في الهجرة . بل والسقوط في عالم المخدرات والاجرام . 
ولايمكن ان نستتني دور الاسرة في هدا . اد تعتبر الانتكاسة مشتركة بين الشعب والسلطة باعتبارهما شريكا في الدولة . ولا يمكن ان نتقادف مسؤولية الانتكاسات بين مسؤول ووزارة . 
فدون تحمل الجميع لمسؤولياته من تربية وتعليم وتفعيل لتوصيات الرسالة المولوية لمناظرة الرياضيين بالصخيرات لسنة 2008 ، لن تكون هناك نهضة للرياضة الوطنية ، وسيبقى شعار : العقل السليم في الجسم السليم . مجرد كلمات تزين جدران قاعات رياضية ودور شباب تفقر للامكانيات اللوجيستيكية والبشرية . وحتى التي تتوفر عليها تكون بالاداء والمحسوبية والزبونية . وممارسات تضرب عمق القيم الاخلاقية الرياضية . 
ولا استتني من المسؤولية دور الاعلام الدي يعمل جاهدا على توجيه عقول شبابنا الى اشياء اخرى وخلق شباب مهووس بالنجومية والشهرة . 
فكلنا مسؤول نبكي حال رياضتنا وناسف ظهور علمنا الوطني في التظاهرات الدولية فقط في حفلي الاحتفال والنهائي ، ونفتقده على البوديوم . 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاب ريو التي كشفت عورة رئة الرياضي المغربي العاب ريو التي كشفت عورة رئة الرياضي المغربي



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca