بقلم :يوسف أبو العدل
هي شهادة سأدلي بها بسبب أني كنت شاهدا عليها من مدرجات الملعب الرياضي محمد الخامس في مباراة (السبت) بين الرجاء الرياضي ونهضة زمامرة التي شهدت إقصاء الفريق الأخضر على يد أشبال يوسف فرتوت.
الحارس الحواصلي مباشرة بعد صافرة نهاية حكم المباراة قام بحركة "لا رياضية" اتجاه أنصار الرجاء وهي اللقطة التي كانت أمام أعين بدر بانون والعديد من لاعبي الفريق الأخضر الذين استفزتهم الحركة ما جعل مدافع الرجاء يتدخل لا إراديا للدفاع عن قميص وجمهور فريقه وهو رد فعل عاد رغم أنه غير محترف من صمام أمان الرجاء، الذي تحركت فيه العاطفة أكثر من وضعه الاحترافي، لذلك فالخطأ كان متبادلا بين الطرفين سواء لحارس نهضة زمامرة الذي أشعل فتيل الأنصار بإقصاء مر في ميدانهم وردة فعل "عادية" من ابن مدرسة الرجاء الذي مزال حب فريقه يطغى على كيانه أكثر من وضعه الاحترافي.
مواقع إلكترونية عديدة حملت المسؤولية لبدر بانون لمجرد أن كاميراتها شغلت أثناء هجوم مدافع الرجاء لكن ردة فعل بانون يتحمل ردها ياسين الحواصلي أيضا، رغم أنه ولله الحمد مرت "سخونية الراس" بسلام وسلك حارس زمامرة لغرفة الملابس ب"الدريبلاج" ودون إصابات وبالمقابل أوقف كرسي احتياط زمامرة غضبة مدافع الرجاء قبل وصوله لأخذ تأره من حارس مرماهم.