الزمامرة هي المرآة التي عكست الوجه الرجاوي كما هو خال من مساحيق بعض المباريات الخادعة ..وهي الواقع الذي ينبغي تقبله مهما كان صادما.
سأقدم للرجاويين قراءتي المتواضعة في 10 عوارض لما حدث وهي قابلة للنقاش:
1 يلام كارطيرون لضعف قراءة المنافس٬ و لعجزه تجاوز ضعف خط وسطه الذي كان أكبر من أهم شارع بسيدي بنور و الزمامرة وسبب نكسة الإقصاء.
2 بنحليب ليس هو حدراف٬ الأخير خرج و الترقيع كان عنوان التعويض
3 رحيمي ليس هو ياجور الأخير خرج و البديل ينتظر بطاقة لن تأتي من الكونغو ولا هي مضمونة من الفيفا يعني تقميرة وصافي..
4 كوليبالي ليس هو الورفلي الأخير دولي ومتناغم مع بانون و المالي لا السن و لا التنافسية يشفعان له التعويض.وطريقة التفاوض مع الليبي كانت كلها مبنية على التخاذل و إظهاره للجمهور في صورة" الفلايسي" أو الجشع الطماع.
5 خرج مابيدي " كلامونيط" الوسط أو" السويكلاص" بلغة المدربين من خلال إجادته عملية المسح بالعرض للملعب و تعوضه بنغوما الذي هو مواطنه لكنه ما يزال طريا عنه و ترمي بالوردي لمحرقة الإرتكاز و أنت لديك الشاكير ولم تسع بجدية خلف برحمة الذي كان يرغب في الحضور بحجة أنه غالي.
6 الدويك لن يكون بديلا لبوطيب ٬ و إن كان في مباريات متوسطة ففي المواعيد الكبيرة يظهر العيب٬ ولكم أن تعودوا للكلاسي؛و أمام الجيش بالرباط يوم تسبب هو وكوحال في ركلتي جزاء في الوقت القاتل تسببتا في الهزيمة و 3 نقاط كان يومها لها تأثير في صراع الدرع.
7متولي كوايري لكنه ليس الفاكتور الحافيظي صاحب برقيات الغرام و الإنتقام٬ و الموسيو أسيست وسير تقضى و لكم أن تعيدوا شريط بعض لمحات المش الأنانية" قلب و شقلب" أمام بيركاما و الزمامرة داخل المعترك.
8 كارطيرون ويلام و يساءل لأنه كرر أمام الزمامرة نفس هفوات بانغول أمام بريكاما و غير مقبول أن تستقبل 3 أهداف بذات الطريقة مصدرها أخطاء الوسط و اللعب في ظهر الدفاع.
9 كارطيرون خذل جماهير الرجاء يوم ضغط الأنصار لتوقيع صفقات قوية و رضخ لإرادة الإدارة و قال عبر الموقع الرسمي أنه لن يأتي بلاعبي الفيسبوك وكان عليه في ثاني مواسمه أن يموت مع مبادئه التي جهر بها لما كشف عن خصاص لم يلتزم بتعويضه.
10 اسمك الرجاء و تنهار أمام ضمك ..اسمك الرجاء و تترك هدافك التاريخي يغادر ب 350 ألف دولار لا غبر و كأنك ناد درجة رابعة أو خامسة٬ اليوم البارصا قدمت أغلى صداف و مهر لضم نيمار إلا أن باريس ترفض٬ وهنا تحضر كرامة الفرق الكبيرة التي لا تستسلم أمام سلطان المال.
و في الختام بعض أصدقائنا المناصرين من أصحاب " كي تخسري هانية ولا زاهية" حذرتكم في السابق من هذه الاستكانة والسلبية التي تزرع الوهن في نفوس اللاعبين٬ و البعض اهتم في الفترة السابقة بشؤون الغير و لم يتوجه بنقد ذاتي صريح للفريق و آخرون جعلوا من أرقام الإشتراك نصرا و فتحا عظيما كمن " يسبق العصا قبل الغنم" لأنه لا قيمة لاشتراك و أنت تغادر الزفة و العرس بلا عشا..
كل هذا لا ينسيكم تهنئة الزمامرة التي لديها خميس تتسوق فيه و صار لها سبت ستجعل منه عيدا..