يهم الرجاويين ..

الدار البيضاء اليوم  -

يهم الرجاويين

بقلم :منعم بلمقدم

الزمامرة هي المرآة التي عكست الوجه الرجاوي كما هو خال من مساحيق بعض المباريات الخادعة ..وهي الواقع الذي ينبغي تقبله مهما كان صادما.

سأقدم للرجاويين قراءتي المتواضعة في 10 عوارض لما حدث وهي قابلة للنقاش:

1 يلام كارطيرون لضعف قراءة المنافس٬ و لعجزه تجاوز ضعف خط وسطه الذي كان أكبر من أهم شارع بسيدي بنور و الزمامرة وسبب نكسة الإقصاء.

2 بنحليب ليس هو حدراف٬ الأخير خرج و الترقيع كان عنوان التعويض

3 رحيمي ليس هو ياجور الأخير خرج و البديل ينتظر بطاقة لن تأتي من الكونغو ولا هي مضمونة من الفيفا يعني تقميرة وصافي..

4 كوليبالي ليس هو الورفلي الأخير دولي ومتناغم مع بانون و المالي لا السن و لا التنافسية يشفعان له التعويض.وطريقة التفاوض مع الليبي كانت كلها مبنية على التخاذل و إظهاره للجمهور في صورة" الفلايسي" أو الجشع الطماع.

5 خرج مابيدي " كلامونيط" الوسط  أو" السويكلاص" بلغة المدربين من خلال إجادته عملية المسح بالعرض للملعب و تعوضه بنغوما الذي هو مواطنه لكنه ما يزال طريا عنه و ترمي بالوردي لمحرقة الإرتكاز و أنت لديك الشاكير ولم تسع بجدية خلف برحمة الذي كان يرغب في الحضور بحجة أنه غالي.

6 الدويك لن يكون بديلا لبوطيب ٬ و إن كان في مباريات متوسطة ففي المواعيد الكبيرة يظهر العيب٬ ولكم أن تعودوا للكلاسي؛و أمام الجيش بالرباط يوم تسبب هو وكوحال في ركلتي جزاء في الوقت القاتل تسببتا في الهزيمة و 3 نقاط كان يومها لها تأثير في صراع الدرع.

7متولي كوايري لكنه ليس الفاكتور الحافيظي صاحب برقيات الغرام و الإنتقام٬ و الموسيو أسيست وسير تقضى و لكم أن تعيدوا  شريط بعض لمحات المش الأنانية" قلب و شقلب" أمام بيركاما و الزمامرة داخل المعترك.

8 كارطيرون ويلام و يساءل لأنه كرر أمام الزمامرة نفس هفوات بانغول أمام بريكاما و غير مقبول أن تستقبل 3 أهداف بذات الطريقة مصدرها أخطاء الوسط و اللعب في ظهر الدفاع.

9 كارطيرون خذل جماهير الرجاء يوم ضغط الأنصار لتوقيع صفقات قوية و رضخ لإرادة الإدارة و قال عبر الموقع الرسمي أنه لن يأتي بلاعبي الفيسبوك وكان عليه في ثاني مواسمه أن يموت مع مبادئه التي جهر بها لما كشف عن خصاص لم يلتزم بتعويضه.

10 اسمك الرجاء و تنهار أمام ضمك ..اسمك الرجاء و تترك هدافك التاريخي يغادر ب 350 ألف دولار لا غبر و كأنك ناد درجة رابعة أو خامسة٬ اليوم  البارصا قدمت  أغلى صداف و مهر لضم نيمار إلا أن باريس ترفض٬ وهنا تحضر كرامة الفرق الكبيرة التي لا تستسلم أمام سلطان المال.

و في الختام بعض أصدقائنا المناصرين من أصحاب " كي تخسري هانية ولا زاهية" حذرتكم في السابق من هذه الاستكانة والسلبية التي تزرع الوهن في نفوس اللاعبين٬ و البعض اهتم في الفترة السابقة بشؤون الغير و لم يتوجه بنقد ذاتي صريح للفريق و آخرون جعلوا من أرقام الإشتراك نصرا و فتحا عظيما كمن " يسبق العصا قبل الغنم" لأنه لا قيمة لاشتراك و أنت تغادر الزفة و العرس بلا عشا..

كل هذا لا ينسيكم تهنئة الزمامرة التي لديها خميس تتسوق فيه و صار لها سبت  ستجعل منه عيدا..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهم الرجاويين يهم الرجاويين



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca