بقلم :الحسين بوهروال
بعض مباريات ما يسمى بالقسم الثاني أفضل بكثير من بعض مثيلاتها بالقسم المدعو أول احترافي أداء وجمهورا وأخلاقا . الكوكب ، النادي القنيطري ، المغرب الفاسي ، اتحاد الخميسات ، الجمعية السلاوية شباب المحمدية ، والاتحاد البيضاوي كلها أندية عريقة لها تاريخ والقاب بالإضافة إلى شباب بن جرير وأولمبيك الدشيرة وكلها تسعى للصعود إلى القسم الأول بالإمكانيات المحدودة المتاحة لها . فريق الكوكب تعرض للتخريب من الداخل ومن المحيط ومن الخارج وتم تفقيره ماديا وبشريا ومعنويا . لم يتعرض فريق آخر لما تعرض له الكوكب من التنكيل والعقاب وما لحق بجماهيره من إساءة مادية ومعنوية وترحيل قسري على مدى مواسم . فلو أصاب فريق آخر ما أصاب الكوكب لما وجدته باقيا على قيد الحياة يقاوم جميع انواع الإعصار العاتية من كل الاتجاهات . عندما انهار الكوكب في نهاية الموسم الماضي إنفض القوم من حوله بعدما باعوا ورهنوا وسرحوا ولم يقو أحد غيرهم على الاقتراب من بيت العزاء إلا ما كان من بعض من بقي في قلبهم شيئ من حس الإنتماء إلى الفريق والمدينة، وعملوا على تجنيد بعض الأطر الكوكبية في مقدمتهم الغيور أحمد فوناكا وتم إعادة تشكيل فريق يتكون من أكثر من 16 لاعبا من أبناء المدينة الحمراء تجندوا لإعادة الإعتبار لفريق مترهل جراء ما تعرض له من الكدمات ، لاعبوه الحاليين تنقصهم اللياقة البدنية حتى يستطيعوا إتمام المباراة بنفس القوة البدنية التي بدؤوها بها . أرجوكم دعوا الكوكب يسترجع الأنفاس ويستعيد عافيتة استعدادا للإنطلاقة المأمولة بدءا من الدورة 10 .