بقلم: منعم بلمقدم
قبلها بساعتين أشرت إلى هذه المفاجأة التي كانت تصاغ مع مستهل الليلة العظيمة..
وصفتها بالمفاجأة السارة٬ استنادا للمعارضة الشرسة التي تطال جمال حتى لا أقول درجة الكراهية..
و بعيدا عن ربط الأحداث و التقاطعات و الإجتهات وحتى القياسات التي ترمي الناس بالباطل: بعد ربط الإستقالة بالفضيحة الأخلاقية التي لا يسعني من منطلق الأب و المربي إلا أن أطالب بالتحقيق فيها٬ و الذهاب أبعد مدى ممكن مع صاحبها لأننا نضع أبناءنا أمانة في مراكز التكوين هته٬ فأني أؤكد أن استقالة جمال لا علاقة لها بهذه القصة لا من قريب و لا من بعيد..
و لأني تعودت على عدم الخوض فيما يخص أعراض الناس٬ لأن هذا ملف له أجهزة تحقق فيه و تتعقبه٬ فأني أكد أن جمال غادر نتيجة للضغط و الإحتناق الذي بات يشعر به..
جمال رحل لهذا السبب و لأن هناك بحسب مصادر مؤكدة مشروع رياضي آخر يليق بطبيعة وتكوين جمال و تخصصه لدى الكاف.
مشروع سيتم الكشف عنه قريبا و في حينه.
نقطة و عودة للسطر: الرجاء تحتاج تعبئة خاصة من أجل ربح الرهانات الخاصة التي ستلجها قريبا ..فمن كان يكره جمال فإن جمال قد رحل و من كان يحب الرجاء فهي باقية في مكانها.