بقلم - توفيق مصباح
يتحيز جواد بادة، المعلق المغربي بقنوات "بينسبورت" إلى الفريق الغريم في تعليقه على كل مباراة وهو "يجلد" الرجاء البيضاوي، سواء كان طرفا في المباراة أو في غيابه، لعاش هذه اللحظة التاريخية التي عاشها كل مغربي "مغترب" يعيش في قطر، لاسينا وأن هذا النهائي يجري بملعب "الغرافة" وعلى أرض قطرية. معظم اللاعبين المحترفين بقطر والصحافيين الرياضيين زاروا بعثة الرجاء البيضاوي في مقر إقامتهم، إلا جواد بادة الذي كان أكبر الغائبين. ربما كان حضوره "ملزما" و"واجبا" أكثر من غيره بما أنه هو المعلق على لقاءات الفرق المغربية التي تبثها "بينسبورت"، سواء المحلية أو القارية. لكنه غاب ولم يعوض غيابه حتى بنقل أخبار على صفحته الشخصية، كما عوّد المغاربة على ذلك أو على الأقل بتقديم تهنئة في وقتها بعد فوز الرجاء بكأس السوبر الإفريقي، وفضّل تأكيد.كل شكوك للرجاء البيضاوي. عدوانيته في السابق قبل أن تخرج إلى العلن بعد صحوة الفريق الغريم.
عناد بادة هو الذي جعله غير مرغوب فيه من الجماهير الخضراء في حدث رياضي وطني ورجاوي. اختياره في ديربي مغاربي وعرس كروي أحد طرفيه فريق مغربي، يقابله التفاف إعلامي تونسي حول فريق الترجي التونسي.