أوناسيس يكشف تورتة المصالح في الجبلاية

الدار البيضاء اليوم  -

أوناسيس يكشف تورتة المصالح في الجبلاية

حسام نورالدين

لا يختلف أحد على ان فاروق جعفر أحد أمهر من أنجبتهم ملاعب كرة القدم المصرية لدرجة جعلته يلقب بأوناسيس نسبة الى الملياردرير اليوناني أوناسيس الذي أجاد جمع المال بأبسط الطرق بعدما نجح جعفر في تقليده سواء داخل الملعب بالوصول الى المرمى من كل طريق او في استثمار الأموال ، ولكن بعيداً عن مسيرته كلاعب لا يلمك سجل تدريبي يجعله على رأس الإدارة الفنية للإتحاد المصري لكرة القدم ، كما أنه لم يحصل على شهادات في علوم الإدارة الرياضية والتخطيط وغيرها من المؤهلات التي تجعله الرجل المناسب لتولي منصب المدير الفني لإتحاد الجبلاية وبمقابل شهري يصل الى 50 ألف جنية في وقت حقق فيه نتائج مخيبة للامال مع جميع الأندية التي دربها سواء مع طلائع الجيش او نادي الزمالك ومع غزل المحلة الذي يعتبر اخر مطاته التدريبية ومعه حل ضمن أكثر الفريق تعرضاً للخسارة وثانيها من حيث عدد الأهداف التي سكنت مرماه برصيد 11 هدف في المجموعة الأولى ، والسؤال المهام .. ما الذي قدمه فاروق جعفر ليحل في منصب مؤثر جلس فيه الراحل محمود الجوهري وخطط للكرة المصرية ؟ وما الخطط التي يملكها جعفر لتطوير الكرة رغم أنه لم ينجح في تنفيذها مع أي فريق ؟ تعيين فاروق جعفر يثير علامات إستفهام مريبة حول المعايير التي يتم بناءاً عليها إختيار الأشخاص للعمل في مظومة الكرة المصرية ويعيد للأذهان واقعة مؤسفة عندما تم تكليف الدكتور عمرو أبوالمجد رئيس الإدارة الفنية بوضع معايير لإختيار مدربين المنتخبات المختلفة ، وانتهى الحال بضرب عرض الحائط بما قدمه من توصيات وتم تقسيم تورتة المدربين لمجاملة أعضاء مجلس الإدارة  ليبدأ الحديث من الان عن ان تعيين جعفر في المنصب جاء لمجاملة أحد أعضاء المجلس . وجود جعفر كمدير فني للجبلاية أصبح أمر واقع ولكن ما لا يتمناه أحد أن يكرر لزماته الشهيرة بان يتحدث في ستدويهات التحليل بشكل مثالي للغاية ثم يحقق خسائر فادحة على أرض الواقع .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوناسيس يكشف تورتة المصالح في الجبلاية أوناسيس يكشف تورتة المصالح في الجبلاية



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca