ألعاب القوى المغربية إلى أين ؟

الدار البيضاء اليوم  -

ألعاب القوى المغربية  إلى أين

بقلم: الحسين بوهروال

قد تساعد الأرانب البعض على تحسين أرقامهم مرحليا ، ولكنها لن تجلب نفعا للتدبير المستقبلي لشؤون أم الرياضات الثكلى التي يبدو أنها لم تعد تلك الأم القوية القادرة على الإنجاب المنتظم بالخصوبة التي تعودنا عليها وذلك لغياب روح اللحمة العائلية بين أبنائها .
مؤلم جدا ما تفعله الأسرة الرياضية بأبنائها وهي التي تعتبر من المكونات الأساسية للتلاحم الوطني .
بعد أكثر من 60 سنة من الإستقلال لم نراكم خلالها إلا النكسات والآخفاقات التي ترغمنا على الإنطلاق من نقط البداية التي تعني دائما الإنطلاقة الخاطئة : ( FAUX DEPART ) بقطع النظر عن غياب الجاهزية التنافسية الأخلاقية والنفسية والبدنية والإعلامية والقانونية المطلوبة لنخلف المواعد الحاسمة مع التاريخ .
لا شك أن كل نوع رياضي يظل في أمس الحاجة إلى متخصصين لعلاج مرضاه وأمراضه المتنوعة التي تحولت مع مرور الوقت إلى أوبئة معدية للأجيال تفاقمها كل يوم - مع الأسف -  المواقف المذبذة وفتاوى بعض الأشباه من (فقهاء) القانون والإعلام الرياضي المتمثلة في أمصال وحقنات مدمرة يضعونها على الرصيف الرياضي رهن إشارة الراغبين في تناولها (كمنشطات) من نوع آخر تبث أنها تخلف العديد من الضحايا على طول الطريق لا يبالي بهم أحد (الموت الرحيم ) .
إن التفرج على الأوضاع الرياضية المؤسفة التي تتكرر هنا وهناك لن يزيد الواقع المر إلا قتامة وتدهورا في مقابل ما يعرفه العالم ومحيطنا القريب على الخصوص من تحولات لا ينكرها إلا جاحد أم مضلل محترف .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب القوى المغربية  إلى أين ألعاب القوى المغربية  إلى أين



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca