دعم المنتخب المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

دعم المنتخب المغربي

بقلم : محمد إراوي

المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي خلال المباريات التهييئيتين أمام كل من غامبيا و زامبيا أقلق الرأي العام الرياضي المغربي خاصة و نحن على بعد اسبوع من انطلاق نهائيات كأس أفريقيا للأمم. 

.حقيقة أن المستوى كان باهتا  وبعض المشاكل الداخلية طفت على السطح، و هذه أمور يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الناخب الوطني الذي أعطيت له كل الصلاحيات، بل ووفرت له الجامعة الملكية المغربية كل الظروف اللوجيستيكية المادية والمالية والمعنوية لمعانقة هاته الكأس التي فاز بها المغرب مرة واحدة كانت سنة 1976 بايثيوبيا، و التي يتمنى هذا الرأي العام الرياضي المغربي أن تكون من نصيب المنتخب الوطني الذي سيواجه في الدور الأول كل من ناميبيا و جنوب أفريقيا  و الكوت ديفوار، و هي منتخبات ستلعب بدورها من أجل اللقب أو على الأقل التأهل كما هو الشأن لمنتخب ناميبيا الذي يعتبره البعض الحلقة الضعيفة في هذه المجموعة، و هذا أمر غير صحيح خاصة وان لائحة هذا المنتخب تضم 13اللاعب من المحترفين خارج ناميبيا و 10 من المحليين، و من هنا ننبه كل من يهمه الأمر بأن الكرة تلعب على أرضية الملعب و ليس على الورق، و خير دليل غامبيا التي هزمتنا بعقر دارنا، كمغاربة و من أجل بلدنا علينا تناسي هاتين المبارتين  الباهتتين، و منح الفرصة الأخيرة لهؤلاء اللاعبين، و مدربهم لعلهم يتداركون الأمر خلال المباريات الرسمية بالكان، و الظهور بوجه يشرف الكرة المغربية، و تحقيق مبتغى المغاربة المتمثل بالفوز بهاته الكأس التي نجري وراءها منذ ازيد من 40سنة، يقول البعض " المستحيل ليس مغربيا" و من هنا علينا كرياضيين و مهتمين بكرة القدم بل و كمغاربة أن ندعم منتخبنا معنويا للرفع من معنويات كل اللاعبين، وكل من يوجد في محيطه و لنترك النقد و الانتقاد إلى مابعد الكان لأن التقييم و المحاسبة واجبة و ضرورية و أن لا تطوى الصفحة مهما كانت نتائج المنتخب لأن الكرة المغربية في حاجة إلى إعادة هيكلتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم المنتخب المغربي دعم المنتخب المغربي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca