بيدرو بانون

الدار البيضاء اليوم  -

بيدرو بانون

أيوب البصري

لطالما ركزت نسبة كبيرة من المتابعين للكرة الوطنية على بعض السلبيات و التصرفات التي ارتبطت بالمدافع خلال السنوات الماضية.
ركزنا على الجانب السلبي لبدر بشكل كبير بدلا من النقد البناء الذي سيكون دون شك ذو منفعة كبيرة للمدافع الأنيق و ستساعده على ضبط النفس ملي تيكون الدم سخون.
فمن غير السهل على الإطلاق حمل شارة عمادة نادي كبير في سن صغيرة. 
متابعتي عن قرب للاعب لطالما قربتني أكثر من إيجابياته، فهو يحظى باحترام الزملاء في الفريق رغم صغر السن.
احترام متبادل دون شك و يتجلى في أبهى صفاته بمنحه لقب الكاف لأولحاج و حمله بشكل مشترك للسوبر مع الغوليادور ياجور احتراما لمسارهم.
َوما تصريحه بأنه سيتخلى عن العمادة لمتولي بحكم الأقدمية سوى تأكيد لحسن أخلاقه.
غرينتا بدر و خطاباته المحفزة للاعبين خلال المسار القاري عشت أطوارها عن قرب، كلماته و غيرته على الفريق كانت عاملا معنويا كبيرا لتخطي صعاب القارة السمراء.
وبصفتي صحفيا حظي بشرف تغطية مسار النسور نحو الالقاب القارية الأخيرة، سأظل دائما أحترم بدر الذي لم يبخل بأي تصريح و ساعدني على القيام بالواجب الصحفي بأفضل طريقة ممكنة.
ولن أنسى منحه إياي لقب الكاف مرفوقا بميداليته الخاصة و طلب مني أخد صورة أمام اللاعبين في غرفة ملابس ملعب شهداء كينشاسا قائلا 'ضربتي معانا لافريك كاملة أيوب تستاهل بدورك اللقب'.
هذا كله دون الحديث عن مميزاته التقنية، بطول قامة، قراءة جيدة للخصم، تفوق في الكرات الهوائية و المصدر الأول للخروج بالكرة بطريقة 'ضربة فالبالون' مع تسجيل أهداف عديدة حاسمة في جميع المسابقات وفي أوقات جد مهمة.
13 هدف في آخر موسمين مع النسور سيظل رقما جد جد رائع لمدافع أوسط.
بانون تجاوز عائقا ذهنيا هاما يتمثل في تداعيات خروجه الشهير من لائحة رونار قبل مونديال روسيا، وفضل الصمت مع مواصلة العمل بجد من أجل تعويض ما فات، في لحظة لربما كان بالإمكان أن تأثر بشكل كبير على مسار لاعب آخر غير بدر بانون.
وختاما سيظل بيدرو فخورا بأنه توج بألقاب عديدة في بداياته كعميد للخضر و منتخب المحليين.
ألقاب بقيمة الكاف، السوبر، الشان و كأس العرش حققها ابن الحي الحسني في مدة قصيرة ومنحته مسارا مميزا قد يكون أكثر تميزا بقليل من الدعم و التوجيه لهذا المدافع الأنيق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيدرو بانون بيدرو بانون



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca