حسبان يخطئ الحسبة

الدار البيضاء اليوم  -

حسبان يخطئ الحسبة

بقلم : حفيظ برهديش

منذ أن تولى هذا الرجل زمام التسيير والمصائب تنهال على النادي تباعًا.

استهل أول خرجة إعلامية له بتهويل أزمة الرجاء وإرعاب الجمهور بتضخيمه لقيمة الديون، وكأني به يطبق بالحرف الواحد نظرية غوستاف لوبون في كتابه سيكولوجية الجماهير، و الذي جاء فيه أن السبيل الأمثل للسيطرة على عقول الجماهير هو تخويفهم و تهويل واقعهم الحالي.

وتخويف نجح فيه إلى حد كبير، فلا أحد منا تساءل عن كيف لهذا الرجل أن يسير نادي لوحده وهو من تخلى عنه كل الأعضاء الذين كانوا بلائحته الانتخابية قبل أن يقدموا استقالاتهم الواحد تلو الآخر، ليصبح وحيدا في بحر الظلمات يمخر عباب الأزمة هكذا عبثا، فلا هو سوى وضعية اللاعبين ولا هو احتفظ بركائز الفريق ولا هو شكل مكتب مسير يقيه من شر التسيير الأحادي.

لاعبون لم يلتحقوا بعد من أجل الخضوع للفحوصات الطبية، ومعد بدني يقدم استقالته وأسماء أخرى تراجعت من قبل عن فكرة انضمامها للنادي بسبب ما يقع رغم أن جزئيات بسيطة كانت تفصلهم عن استلام مهامهم كصلاح الدين بصير و يوسف السفري وفتحي جمال.

وأصبح من حكم المؤكد أنه دخل بحر التسيير بدون بوصلة فتلاطمته الأمواج ذات اليمين و ذات الشمال وكأنه لا حول ولا قوة له في إيجاد الحلول، لذلك نسائله الى متى ؟؟

إلى متى وموعد الدخول في معسكر تدريبي قد أقترب (الإثنين المقبل) و النادي بدون مكتب مسير بدون لاعبين و بدون معد بدني، لذلك يحق لنا السؤال الى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه يا حسبان ؟؟ أم أنك تنتظر قيام انقلاب رجاوي عليك أكيد لن يكون لك فيه حظ أردوغان تركيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسبان يخطئ الحسبة حسبان يخطئ الحسبة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca