مع المبدأ و ضد المسطرة

الدار البيضاء اليوم  -

مع المبدأ و ضد المسطرة

بقلم - عصام الإبراهيمي

سأكون مضطرا لإظهار موقفي من حملة إلغاء الصفحات التي تحمل إسم الفريق أو تتحدث بإسم الفريق ،
قبل مناقشة القرار هل هو صائب أم يعتبر قرارا خاطئا ؟
ينبغي الجواب على سؤال : هل بالفعل قرار الحجب استهدف فقط الصفحات التي تنادي فقط بالانتدابات أم أن خلفيات القرار أشياء أخرى ؟

إنني  أدرك جيدا و يدرك معظم الرجاويين أنه لحد الآن لا أحد تجرأ على ذكر السبب الحقيقي وراء هذه الحملة..

و أصحاب بعض هذه الصفحات يدرك بشكل يقيني سبب هذا القرار ...

قبل أن أظهر موقفي لابد من توضيح نقط أعتبرها مهمة و لابد من إظهارها كواقع موضوعي قبل الخروج بموقف مع أو ضد ،
هذه النقط ألخصها فيما يلي :

✔️أن نادي الرجاء استطاع أن يحصل على قرار "فريق الرجاء كفريق كرة القدم فريق أحادي النشاط " بمعنى أصبح لوكو النادي المعروف لدى الخاص و العام بعلامة "النسر الذي يقف على كرة" أصبح ملكا لنادي الرجاء فرع كرة القدم بمعنى أن النادي أصبح من حقه أن يقيم دعوى قضائية في حق كل من يتخذ هذه العلامة شعارا له في أي نشاط يملكه سواء يتعلق بالكرة أو أي مجال آخر وله أن يمنح تصريحا لكل فرع في أي رياضة لتوظيف الإسم و العلامة  .

✔️ان النادي استطاع أن يحصل على العلامة الزرقاءفي صفحته الرسمية في الفيسبوك  التي تسهل عليه عملية حجب أي صفحة أو حساب يوظف منشورات أو صور أو فيديوهات أو علامة النادي لصالحه .

تبعا لكل ما سبق ،نستنبط أن النادي يؤسس لفلسفة جديدة تروم تجميع الشتات من خلال الإبقاء على صفحة رسمية تخص النادي و الإبقاء على صفحات الأنصار التي تواكب نشاط النادي تشجيعا و نقدا .

أما عن موقفي من هذا الحجب فأقول بأنني لم أكن يوما أدافع عن قمع حرية الرأي أو أشجع على استئصال المعارض للرأي الآخر و خاصة إذا كان هذا الرأي رسميا ،

و كتقييم شخصي لأداء بعض الصفحات فإنني كنت مستاء جدا من بعض الممارسات التي ألخصها في :

أولا: تسريب بعض المعلومات التي تخص النادي و التي تساهم بشكل كبير في المس بسمعة النادي و هويته و يستغله الخصوم في شن حملات ضد الفريق.

ثانيا : التطبيل لمرحلة تسييرية سابقة بمناسبة أو غير مناسبة .

ثالثا : صناعة رأي عام بناءا على معلومات مغلوطة لا تمت للواقع بصلة .

رابعا: السب و القذف و المس بالحياة الخاصة لمسيرين و لاعبين و فعاليات .

ولإنصاف بعض هذه الصفحات نعترف بأنه كان لها دور إيجابي في معركة النضال من أجل الخروج من الأزمة التسييرية التي كان يتخبط فيها الفريق ،
إلا أنه ظلت نفس اللغة و الأسلوب هي السائدة للأسف  حتى بعد التغيير ،

أعلم جيدا أن صراحتي هاته قد لا تعجب الكثيرون إلا أنني عودت نفسي أن أقول ما أقتنع به و لو كان ضريبة ذلك السب و القذف و المس بشخصي كما وقع عندما ناديت يوما ما الجماهير بالتحلي بالواقعية،

أعود لموقفي من هذا القرار لأقول أنا مع المبدأ و لكني لست مع المسطرة التي انْتُهِجَت لتطبيقه.

لأن المسطرة لم تكن واضحة و ديمقراطية،

لأنه ظهر لي جليا أن أصحاب القرار  أتوا على الأخضر و اليابس ،

حيث إنه كان عليهم إمهال الصفحات الجدية التي لا تمول من طرف أشخاص معروفين في الوسط .. 
من أجل تغيير الإسم أو تغيير المضمون و منحهم أجلا كافيا لهذا التغيير لأن بعض الصفحات التي لم تكن يوما وبالا على سمعة النادي سواء من خلال موضوعيتها في اختيار المواضيع أو من خلال مواكبتها لنشاط النادي و مستجداته ،

على العموم فالنادي و مؤسساته الحالية تتحمل مسؤوليتها في أي قرار تتخذه بالنظر لنتائجه على مستوى الواقع ،
ان كان للقرار نتائج إيجابية سيصفق له الرجاويون الأحرار و إن كانت سلبية لا مفر من التقويم لأنه عوَّدَتنا مدرسة الرجاء بديمقراطيتها التي تفتقدها باقي الأندية. 

و غذا لناظره لقريب كما يقال و سيتم البوح بالأسباب الحقيقية وراء هذا القرار 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع المبدأ و ضد المسطرة مع المبدأ و ضد المسطرة



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca