تحكيم وأشياء أخرى!

الدار البيضاء اليوم  -

تحكيم وأشياء أخرى

بقلم - أمين متبار

أقلّ ما يمكن أن يقال على تحكيم مباراة الرجاء ونهضة بركان، مساء أمس، أنه كارثي ومثير للشكوك.

لكن المريب أن تكرار هذه "الأخطاء" الفادحة يكون غالبا في مباريات نهضة بركان طرف فيها، ويخرج مستفيدا في أغلب الأحيان.

صحيح أن الأخطاء واردة، بدليل عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لحسنية أكادير أمام الرجاء، ومنح ركلة جزاء مشكوك في أمرها للخضر ضد بركان في البطولة.. لكن الحسنية انتفضت بتصريح قوي لمدربها ميغيل غاموندي ضد التحكيم بعد مباراة بركان في الكاف، والوداد حرم من 3 نقاط ضد الفريق البرتقالي في البطولة الوطنية، حتى أن العقوبات المسلطة على الفريق البركاني ظهرت على أنها مخففة مقارنة مع باقي العقوبات المفروضة على أندية أخرى.

فوزي لقجع، رئيس الجامعة ونهضة بركان ونائب رئيس الكاف، وَعَد بمعاقبة كل الحكام المغاربة "المتعاطفين" مع فريقه، بحكم السلطة التي يتمتع بها؛ فماذا لو كان حكام إفريقيا يتعاطفون معه أيضا؟ وما الإجراءات الواجب اتخاذها للحد من هذه "الظاهرة" في حال تأكدت رسميا؟

لطالما أثار التحكيم في المغرب الكثير من اللغط، إلا أن الوضع تفاقم بشكل غريب في وقت وجيز، فهل كل ذلك صدفة؟ لماذا تم الترويج لتقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" قبل اندلاع "روينة الأخطاء التحكيمية"؟ قبل أن يصير التوجه قرارا رسميا.

أسئلة كثيرة تطرح نفسها وخيوط تتشابك بين تصريح لقجع بأبديجان قبل مباراة المغرب والكوتديفوار  ضمن تصفيات المونديال، وعربدات على الحكام في مباريات المنتخب وأشياء أخرى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحكيم وأشياء أخرى تحكيم وأشياء أخرى



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca