بقلم :منعم بلمقدم
الإعلام الفرنسي لا يرضى أن يقال عن مدرب او رياضي فرنسي خاصة إذا كان من طينة لوران بلان ،الذي تجري في عروقه دماء فرنسية أصيلة، أنه تم رفضه من طرق منتخب الرئيس وخاصة عربي..
عقلية كولونيالية استعمارية ما تزال متغلغلة في مكنون فكر الاعلام الفرنسي، تارة بإسم الأنا الأعلى المتضخم و تارة باسم العزة بالنفس و لو كان فيها تزييف للحقائق.
لذلك ما روج له الاعلام الفرنسي في شخص مونكي كارلو التي كان بطل علينا عبرها هيرفي رونار،كون لوران بلان انسحب من تلقاء نفسه من تدريب الأسود هي رواية مزيفة.
مكان التزوير و الكذب في الرواية تنطلق من كون هذا المدرب حضر المغرب من تلقاء نفسه ليفاوض لقجع وكان متحمسا لهذه المغامرة الأولى له في مساره التدريبي مع منتخب و ليس ناد.
ولا يعقل أن شخصا هو من تحمل الزيارة و التنقل بقينا منه أن تدريب الأسود فرصة لا تعوض،يعود ليصرح أنه لم يكن متحمسا للتجربة.
كبرياء الصحافة الفرنسية الذي هو من كبرياء مدربها لوران بلان جعلها تطل علينا بتخريجة أن المدرب لا يضع الأسود ضمن مشروعه .
أما الحقيقة فهي ان لقجع و بعد استشارات عديدة حذرته من هذا الانتحار ز تكرار خطأ علي الفاسي الفهري مع غيرتس،اظهر حماسا قليلا في التجاوب مع لوران بلان ليفهم الأخير الرسالة و يعلن الانسحاب.